الجمعة 2024-12-13 11:27 م
 

عطلة العيد فرصة لإنجاز الأعمال المنزلية المتراكمة

01:55 م

الوكيل - تنتظر كثير من العائلات عطلة العيد لإنجاز مهمات بيتية متعددة قد تحتاج إلى عدة أيام للقيام بها.اضافة اعلان


وتحتل الأعمال المنزلية الدرجة الأولى في أولويات ربات البيوت، حيث تعتزم الكثير منهن إنجاز أكبر قدر ممكن من أعمال البيت التي تحتاج إلى مساعدة الزوج والأبناء، مثل أعمال الترميم أو 'التعزيل الكامل للبيت قُبيل بدء العام الدراسي الجديد في أواخر الشهر الحالي'.

هذا هو حال عائلة أم بلال إبراهيم التي تؤكد أنها تنتظر العطل الطويلة، سواءً كانت أيام العيد أو غيرها، من أجل أن يساعدها زوجها وأبناؤها الأربع في أعمال المنزل التي قد تتضمن تغيير ديكور الغرف، وتحريك الأسرة والخزائن، وهي من الأعمال التي تحتاج فيها إلى مساعدة زوجها وابنها الأكبر (16 عاما).

وترى أم بلال أن الكثير من العائلات يقتصر الاحتفال بالعيد لديها على اليوم الأول، لتصبح باقي الأيام مجرد عطلة عادية ولذلك فهي تستغل وجود جميع أبنائها في البيت لمساعدتها في انجاز بعض الأعمال.

أما أم عصام التي تقطن في شقة سكنية تعرضت للرطوبة خلال فصل الشتاء الماضي، فقد بقيت تؤجل طلاء البيت لعدة مرات، إلا أنها قررت مؤخراً القيام بذلك خلال عطلة هذا العيد، فهي فترة كافية لأن يقوم العمال بعملهم، خاصة بوجود زوجها في المنزل خلال العطلة.

وتضيف أم عصام أن الأجواء الصيفية خلال العطلة تساعد على طلاء المنزل في أقصر وقت والانتهاء من العمل قُبيل انتهاء العطلة.

بيد أن سجود خليل (16 عاماً) تشعر بأن عطلة العيد هذا العام لن تكون كما خططت لها، إذ أن والدتها الموظفة راكمت العديد من الأعمال المنزلية 'الثقيلة' حتى تقوم بإنجازها.

وترى خليل أن العطلة هي 'لتغيير الأجواء، وخاصة بعد شهر رمضان والصيام'، إلا أن والدتها تصر على أن تكون الأولوية للأعمال المنزلية في عطلة العيد، وخاصة في اليومين الثاني والثالث منه.

وتؤكد سمية عبد الكريم، وهي موظفة في إحدى الدوائر الحكومية، أن الوقت الضيق خلال شهر رمضان، وعدم وجود فرصة 'لتعزيل المنزل بشكل كامل'، يجعل من عطلة العيد وقتا مناسبا للعمل المنزلي.

وتضيف عبد الكريم 'لدي ثلاثة أبناء في المدرسة، وأريد أن أعمل على تنظيف المنزل بشكل كامل قُبيل بداية العام الدراسي المقبل'.

وترى أن ما بعد عطلة العيد سيكون وقتاً للعمل ومن ثم الانتقال إلى التحضير للمدرسة ومتطلباتها.

وفي السياق ذاته تؤكد رندا محمود، وهي موظفة كذلك، أنها قررت وأخواتها أن يكون ثالث يوم في العيد يوما لـ 'العمل المنزلي'، وتضيف 'أنا وأختاي جميعنا موظفات، ولذلك قررنا أن نساعد والدتنا خلال عطلة العيد، إذ لا يوجد وقت آخر يمكن أن نساعدها فيه.'

وتقول محمود أن والدتها تعمل بشكل متواصل خلال الأسبوع، أما هي وشقيقتاها فلا يعدن إلى المنزل من العمل إلا في ساعات المساء، لذلك ستكون العطلة وقتاً مناسباً لمساعدة الوالدة، وتخفيف الأعباء عليها.

وترى محمود أنه وبغض النظر عن طبيعة الأعمال التي تقوم بها السيدات وربات البيوت في العطلة، إلا أن للعيد فرحته وبهجته التي يشعر بها الجميع، وتقول 'فحتى خلال تلك الأعمال المنزلية لا يخلو المنزل من زيارات أحبة وأقارب، من أجل المعايدة فنتشارك في تناول معمول العيد سويا'.

الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة