علماء الدين : بيع الصوت خيانة للأمة و أخذ المال مقابل الانتخاب حرام شرعا

 الوكيل - عقدت لجنة من العلماء مؤتمرا صحفيا في مقر الهيئة المستقلة للانتخابات لبيان الحكم الشرعي فيما يقوم به بعض المرشحين من شراء للاصوات وتحليف لليمين لبعض الناخبين كوسيلة اجبار على الانتخاب .اضافة اعلان


وتحدث الأستاذ عبدالرحيم العكور مبينا ما توصلت اليه اللجنة التي ضمت معه كلا من الدكتور محمود السرطاوي والدكتور محمد القضاة و عدد من اساتذة الشريعة في الجامعة الأردنية .

وأضاف العكور :' اننا اجتمعنا لمناقشة ظاهرة حلف اليمين لاجبار الناخب على اختيار مرشح معين و ظاهرة ما يعرف بالمال السياسي '

و تلا العكور بيان الللجنة الذي اوضحت فيه :' أن بلدنا يستقبل مرحلة جديدة من العمر وهو يتهيأ لانتخاب مجلس نيابي يشارك في حمل الهم العام و من منطلق العدالة التي أمر بها دييننا والاخذ باسباب النزاهة كان لزاما علينا بيان رأي الشرع فيما يوافق العملية الانتخابية من تصرفات يمكن أن تعطل سيرها أو تشكك فيها ومنع أي طرف من اخذ حقه '

وأضاف البيان ' إن التويت حق عام لكل مكلف شرعاغ وهي امانة ينبغي للمسلم الحفاظ عليها فلايجوز للناخب ان يبيع صوته لانه خيانة للامة وبيع للضمير '

واضاف البيان : ' أن أخذ المال مقابل بيع الصوت حرام شرعا ولا يجوز لأنه يعمل على ايصال من هو ليس بكفؤ '

وأوضح البيان :' أنه يحرم على من ينوي ترشيح نفسه دفع المال للناخبين سواء نقدا أو عينا لانه من الرشوة المحرمة شرعا و من يفعل ذلك فهو غير مؤتمن على مصالح الوطن سواء كان مرشحا أو ناخبا '

و أكد البيان ' أن محاولة استغلال ظورف المواطنين المادية لدفعهم للانتخاب حرام شرعا مشددا على أن العمل على اجبار الناخبين بحلف اليمين لانتخابه أمر منكر وصاحبه آثم ويجب على الناخب أن يكفر عن يمينه و ينتخب الأصلح '

و شدد البيان :' على أن صوت المواطن أمانة فامنحه لمن يستحقه وانتخب من تعتقد أنه يحمل آمال المواطنين للمجلس القادم و لا تختار من همه كسب المنافع والامتيازات مشيرين الى أن من شهد كذبا فقد شهد زورا '