علوش: المدرسة اليهودية ستكون رأس الحربة

الوكيل - حنين القواسمي - استنكر رئيس جمعية مناهضة الصهيونية ابراهيم علوش بناء مدرسة رياضية يهودية في ربوع الأردن معتبرا هذه الخطوة استكمالا لمخططات الاختراق الصهيوني للأردن .اضافة اعلان


و شدد علوش على ان الصهاينة لا يقومون بأي خطوة بشكل عشوائي مؤكدا على ان هذه المدرسة ستكون 'رأس حربة ' لاقامة المزيد من المؤسسات التعليمية الصهيونية وصولا للسيطرة على النظام التعليمي الاردني او اختراقه على الأقل بشكل يحوله لملحق لنظام تعليمهم .

ونوه علوش على ان التطبيع التعليمي اخطر انواع التعليم لانه يتعلق بتكوين جيل ناشىء وتابع قائلا:الهدف من ذلك المشروع تهويد عقول ابناءنا لكي يتخلو عن عروبتهم و اسلامهم .

واستهجن علوش وجود شخصيات اردنية قائمة على هذا المشروع و بأن من اقترح الفكرة من الاساس اردنيا معتبرا ذلك خيانة وطنية و بيع لقضية هامة مقابل مصالح شخصية .

وحذر علوش من هذه المدرسة معتبرها اكثر خطورة من انتشار المنتجات الزراعية الاسرائيلية في الاسواق الاردنية كون استهلاك المنتج التعليمي اليهودي سيترك اثارا مسرطنة في العقل العربي و الاردني خاصة اذا سمح له ان يتفشى دون حسيب أو رقيب


ووجه علوش رسالة للمعلمين الاردنين بضرورة انتباهم لتعاملهم مع تلك المدارس او جذبهم عن طريق الرواتب المرتفعة .


في ذات السياق عبر منسق حملة 'اتحرك لمقاومة التطبيع و رئيس تجمع القوى الشبابية لدعم المقاومة و محاربة الكيان الصهيوني وسام الخطيب عن رفضه للتعامل مع الاسرائيلين بأي شكل من الاشكال مؤكدا على ان خلافنا مع العدو الصهيوني ليست مسألة حدود بل وجود .


و أكمل الخطيب قائلا: لا يمكن ان تكون علاقتنا مع الاسرائيلين ودية و يجب ان تكون علاقة عدائية لانهم لا يملكون ذرة انسانية مستنكرا وجود اطراف اردنية تدعم بناء المدرسة في محافظة اربد .

وطالب الخطيب باسقاط معاهدة وادي عربة لان تلك المشاريع تتمخض عن هذه الاتفاقية التي وصفها بالعار على جبين الاردنيين .

ويذكر انه تم الاعلان عن زيارة وفد اسرائيلي لمحافظة اربد لافتتاح مدرسة رياضية لكرة القدم تضم 100 طالب و طالبة بالمشاركة مع عدة شخصيات اردنية كانت هي صاحبة الفكرة .