على غرار المسلسلات التركية .. تفاصيل جريمة مادبا !

الوكيل- كشف مدير اقليم الوسط العميد عبد المهدي الضمور تفاصيل الجريمة التي ذهب ضحيتها الشاب سامي معايعة، وتم اكتشاف الجريمة والجناة يوم امس.اضافة اعلان


وقال العميد الضمور ان احد الاشخاص ويدعى 'عازم' ويبلغ من العمر 18 عاما، طلب من سائق التكسي سامي المعايعة توصيله الى منطقة الحياض جنوبي مأدبا ولدى وصولة الى منطقة قريبة قام بالاتصال بشخص اخر اسمه 'احمد' ويبلغ من العمر 18 عاما بضرورة احضار الغرض الذي اتفق علية مسبقا وهو(المسدس).

وأشار العميد الضمور انه ولدى وصولهم الى الشخص الاخر ركب السيارة وقاموا بانتحال شخصية رجال شرطة ويحملون هويات مزورة بأنهم من رجال الامن العام، وسألوا المغدور عن اماكن توزيع المخدرات والنساء في مجمع السيارات وبين سائقي التاكسي .

وأضاف العميد الضمور ان المغدور ابلغهم انه لا يعرف هذه التفاصيل، فقاموا باقتياده الى منطقة الهيدان، واشهروا عليه المسدس الذي بحوزة المشتبه به 'احمد'، وعند وصولهم الى المنطقة قام المغدور بالهروب من السيارة، فقام المتهم 'عازم ' بإطلاق رصاصة من المسدس الذي يعود لوالدة عليه في الرأس من جهة الخلف وأرداه قتيلا ، بعد ذلك قاموا بجرة الى منطقة العريض وألقاؤه في منطقة الهيدان من فوق احدى المناطق المرتفعة هناك .

واضاف العميد الضمور ان التحقيق في الجريمة أكتمل واعترف المشتبه بهما اعترافا كاملا، ومثلوا الجريمة امام المدعين العامين الذين حضروا الى مسرح الجريمة، وتم تحويلها الى محكمة الجنايات الكبرى لينالوا عقابهم.

الى ذلك اخذت الجهات الرسمية والأمنية عطوة امنية من عشائر الازايدة اليوم الاثنين بعد اكتشاف الجريمة.

حيث حضر محافظ مأدبا فاروق القاضي ومدير اقليم شرطة الوسط العميد عبد المهدي الضمور ومدير شرطة مأدبا العميد وليد الكفاوين الى مضارب عشائر الازايدة في مأدبا لأخذ عطوة امنية بعد الادلاء بأسماء الاشخاص الذين اقترفوا جريمتهم النكراء امام مدعي عام الجنايات الكبرى ومدعي عام مأدبا ومدعي عام ذيبان ومثلوا الجريمة امامهم .

وقال محافظ مأدبا فاروق القاضي في معرض طلبة بعطوة امنية من ذوي الشاب المغدور سامي ان تلك الجريمة النكراء البشعة التي هزت وجدان كل الاردنيين ما هي الا دخيلة علينا من قبل ثلة خارجة عن القانون.