عندما تصل المشكلة لـ رغيف الخبز .. لا يبقى عذراً لأحد !

الوكيل- وصلت الوكيل هذه الشكوى من المواطن محمد عودة الخضير يشكو فيها من الخبز الذي يباع بالمخبز الرئيسي في قضاء الرجم الشامي في لواء الموقر نضعها على مكتب المسؤولين لمتابعتها وتاليا نصها :

نحن مجموعه من أهالي قضاء رجم الشامي / لواء الموقر نعاني من تدني جوده الخبز في المخبز الرئيسي في المنطقة بشكل أصبح لا يطاق أبداً هناك تغييرات واضحة بدأنا نلمسها في لون الرغيف وطعمه ورائحته الى جانب انه اصبح سريع التعفن رغم اننا نحفظه في ظروف جيدة ..

اعلل ذلك في غياب القطاعات الصحية بشكل نهائي . وافتقاد العجانات لأبسط قواعد النظافة، واعتماد عمال المخبز في تقطيع العجين على أيديهم من دون ارتداء قفازات صحية، ثم يضعون العجين بعد تقطيعه في الصناديق المخصصة، والتي يتم فرش أرضيتها بقطعة قماش قديمة متسخة عفا عليها الزمن .

حتى الخبز المشروح لا يسلم من هذا الفران، حيث يتعمد فرد العجينة من وسطها مع ابقاء حوافها سميكة، ولا تمضي ثوان حتى يخرجها من بيت النار رغيفا نضجت صفحته الرقيقة لكن حوافه تكون عبارة عن عجين . .

ان كميات الخبز التي تتراكم عن الفران خلال الفترات التي يقل فيها عدد الزبائن يقوم بتكديسها فوق بعضها ويغطيها بقطعة قماش كبيرة للحيلولة دون تطاير الرطوبة منها وابقاءها بالتالي ثقيلة ما امكن! والطامة الكبرى ان المخبز يقع أسفل مبنى قضاء رجم الشامى!!

وعند الشكوى على العامل الوافد 'صاحب المخبز' الأجابة معروفه
'اذا مش عاجبك لا تشتري' !!!؟؟
هل أصبح العامل الوافد هو من يتحكم بقوتنا وقوت اطفالنا ؟؟
هل تحويل ورقة او ورقتين أهم من صحة منطقة كاملة ؟؟
هذه دعوة للحضور للمخبز وتوثيق كل كلمة بصوره
لأن الواقع مؤلم أكثر من هذه الحروف !!


محمد عودة الخضير
[email protected]