السبت 2024-12-14 05:55 م
 

عن الكفتيريا والمواقف في المطار *

11:12 ص

يشكو معظم المواطنين من أسعار الكفتيريا الموجودة في قاعة المستقبلين في مطار الملكة علياء الدولي فهذه الأسعار قد تكون في مطاعم وفنادق الخمس نجوم أما أن تكون هذه الأسعار في قاعة عامة تكتظ بمئات المواطنين العاديين الذي جاءوا لاستقبال ذويهم أو أقربائهم فهذه مسألة غير معقولة وغير مقبولة أبدا.اضافة اعلان


يقول أحد المواطنين في رسالة بعث بها الى هذه الزاوية بأنه ذهب مع بعض أفراد عائلته لاستقبال شقيقهم وعندما تأخرت الطائرة عن الموعد المقرر للوصول قرروا تناول المشروبات الساخنة لأنهم انتظروا حوالي الساعة في المطار ولا يعرفون كم سينتظرون لحين وصول الطائرة لكنهم فوجئوا بأن سعر فنجان القهوة ديناران وأي مشروب ساخن آخر يباع بنفس السعر وأن سعر قطعة الشوكولاته الصغيرة يبلغ دينارا رغم ان سعرها خارج المطار 25 قرشا وقس على ذلك من هذه الأسعار المرتفعة غير المبررة علما بأن المواطن الموجود هناك ليس لديه أي خيار آخر اذا كان مضطرا لتناول مشروب ساخن أو بارد.

وما ينطبق على أسعار الكفتيريا ينطبق أيضا على أسعار الوقوف في أحد المواقف المخصصة للسيارات فلا يوجد أي موقف في المطار الا داخل الكراجات الموجودة هناك ومن يوقف سيارته في أي مكان آخر يقوم رجال السير بمخالفة سيارته. أما داخل الكراج فالساعة تحسب بدينار واحد وأي تأخير بعد الساعة حتى لو كان دقيقة واحدة يحسب أيضا بدينار وكأن المواطن الذي يذهب الى المطار لاستقبال ابنه أو شقيقه هو من الطبقات الغنية وعليه أن يدفع بدون حتى أن يناقش.

هذه الأسعار سواء التي في الكفتيريا أو في المواقف هي أسعار تقررها ادارة المطار وليس المتعهد فالعطاء الذي تطرحه هذه الادارة من أجل تضمين هذه المرافق يتضمن هذه الأسعار وذلك من أجل الحصول على أعلى ضمان ممكن وبالطبع لا يهم ادارة المطار قيمة الأسعار التي تحددها ما دام الموضوع احتكاريا وما دام المواطن هو الذي يدفع وليس لديه خيار آخر سوى الدفع لأنه لا توجد خيارات أخرى أمامه.

والسؤال الذي نسأله ويسأله كل الناس هو: الى متى سيبقى المواطن يتحمل هذا الوضع غير المعقول فأينما ذهب وحيثما اتجه عليه أن يدفع وفي بعض الأحيان يفاجأ بأن سعر احدى الخدمات قد ارتفع الى الضعف أو أكثر بدون أن يعلن عن ذلك وعليه أيضا أن يدفع رغم أنفه والا فانه لن يحصل على الخدمة التي يريد.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة