قد تكون هذه هي المرة الخامسة أو السادسة التي نكتب فيها عن باصات الجامعة الهاشمية خلال السنوات القليلة الماضية والسبب هو كثرة الشكاوى التي تتلقاها هذه الزاوية سواء من الطلاب والطالبات أو من ذويهم وقد أقسم أحد أولياء أمور الطلبة في إتصال هاتفي مع هذه الزاوية لو أن إبنته طالبة في الجامعة الهاشمية لجعلها تترك الدراسة حالا لأنه شاهد بعينه كيف تتزاحم الطالبات على الباص وشاهد أيضا إحدى الطالبات التي علقت يدها بعد أن أغلق السائق الباب ولولا لطف الله لسار الباص ويدها عالقة بالباب.
طلاب الجامعة الهاشمية يعانون معاناة شديدة بسبب قلة عدد الباصات لذلك عندما يأتي الباص إلى الجامعة فإن الطلاب يهجمون عليه ليؤمن كل واحد منهم مقعدا له أو موقفا بين المقاعد وهنا تدور المعارك عند باب الباص وبعض الطلاب يقفزون فوق بعضهم البعض من أجل الدخول إلى الباص لأنه لا توجد وسيلة مواصلات سوى هذه الباصات وبعض الطلاب الذين ينتهي دوامهم الساعة الثانية من بعد الظهر لا يصلون منازلهم قبل الساعة السادسة أو السابعة مساء.
مشكلة باصات الجامعة الهاشمية مشكلة قديمة جديدة فمنذ تأسيس الجامعة والطلاب يعانون من قلة الباصات أو من سوء تنظيمها ولم تنتظم هذه الباصات ولو شهرا واحدا منذ تأسيس الجامعة ولا ندري هل السبب في سوء إدارتها أم في قلة عددها.
لا يمكن أن يبقى الوضع على ما هو عليه ومن غير المعقول أن يظل الطالب أو الطالبة في معاناة يومية طيلة سنوات دراستهم والمفروض أن يشعر الطلاب والطالبات بالراحة النفسية وأن لا يظلوا يفكرون أثناء محاضراتهم بالباصات وهل سيستطيعون تأمين مقاعد لهم بأقل الأضرار أم لا لأنهم يعرفون مدى شراسة الازدحام عند أبواب هذه الباصات.
لقد إشتكى عد من أولياء أمور الطلاب والطالبات الذين يدرسون في الجامعة الهاشمية من الأذى النفسي والجسدي الذي يتعرض لهما أبناؤهم في الذهاب والعودة من الجامعة الهاشمية وهم يستنجدون بوزارة النقل وبهيئة تنظيم قطاع النقل من أجل تأمين العدد الكافي من الباصات التي تنقل طلاب الجامعة الهاشمية ويعتقد البعض من هؤلاء بأن العديد من المستثمرين الأردنيين مستعدون لتسيير الباصات على خط الجامعة الهاشمية إذا ما سمحت لهم هيئة تنظيم قطاع النقل.
يتمنى أولياء أمور طلاب وطالبات الجامعة الهاشمية ونتمنى معهم أن تحل مشكلة باصات الجامعة الهاشمية بسرعة وأن تنتهي معاناة طلاب وطالبات هذه الجامعة وأن تتدخل وزيرة النقل شخصيا لإيجاد الحلول الناجعة لهذه المشكلة حتى تنتهي معاناة طلاب هذه الجامعة بحيث يذهبون إلى جامعتهم ويعودون إلى منازلهم بدون هذه المعاناة اليومية.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو