الوكيل - علي عبيدات - يصادف اليوم عيد ميلاد الفنان الأردني الكبير ربيع شهاب (60 عاما) الذي رسم البسمة على وجوه الأردنيين في كل أعماله الخالدة في الذكراة، ومنذ زمن وربيع شهاب يرقد على سرير الشفاء بعد أن ابتلي بمرض أقعده عن العمل.
هو ربيع محمود حسين شهاب الدين ممثل أردني، كان لاعب كرة قدم في نادي شباب الحسين. وبعد ذلك ذهب إلى القاهرة لدراسة فن التصوير، وهناك بداء يتعلق بالفن والتمثيل.
قام ربيع شهاب بالعديد من الأدوار البطولية والثانوية في مسلسلات ومسرحيات من إنتاج التلفزيون الأردني، كان من أبرزها مسلسل حارة أبو عواد بمشاركة الفنان نبيل المشيني، رشيدة الدجاني وحسن إبراهيم وموسى حجازين. فهو بالإضافة إلى الفن كانت معظم أعماله من تاليفه ومتابعته لاعماله في جميع النواحي ليخرج فنا جميلا لمحمبيه.
ارتبط اسم الفنان ربيع شهاب بكثير من الألقاب والتي كانت تطلق عليه من جراء اختياره لكثير من الأدوار الكوميدية حيث أنه أبدع في هذا المجال، ومن الألقاب التي تطلق عليه والتي كانت في كثير من الأحيان تستخدم في حياته الشخصية عزوز وعليوة وبعض الجمل التي كان يستخدمها مثل 'لا ماهو الصحيح يعني' والتي ما زالت تردد على السنة الناس بالرغم من مرور سنين عليها، وكان الفنان ربيع يشتهر بالخروج عن النص في مسرحياته.
ساهمت دراسته في القاهرة بأن يكون قريبا من مصادر صناعة النجوم، ومنحته الفرصة للتعرف على بعض أسرار المهنة وما يدور في كواليسها، وعندما عاد إلى الأردن لم يجد صعوبة في تقديم نفسه كفنان متمكن، ليكون مسلسل 'حارة أبو عواد' ممثلا للحارة الأردنية التي قدمته للشارع العربي الواسع، ويتذكر متابعو اعماله ان الفنان ربيع شهاب ظل قريبا من هموم الناس وقضاياهم الاجتماعية في الأعمال المتميزة التي قدمها وهي تمثل اليوم جزءا من الذاكرة الفنية، والأرشيف الذي لا يمكن تجاوزه عند الحديث عن اي تطور أو تجديد في المشهد الفني الأردني.
وقالت زوجة ورفيقة درب ربيع شهاب السيدة أم إيهاب أن زوجها بحالة مستقرة منذ أن أصيب بجلطة دماغية قبل 11 عاما منعته عن العمل والحضور على الساحة الفنية لكن أصدقائه يزورونه دائما ولا ينسون ربيع وتاريخه الفني، كما كُرم ربيع بأكثر من مناسبة كان ابرزها الوسام الذي منحه جلالة الملاك عبد الله الثاني بن الحسين لربيع تقديرا لدوره ولمسيرته الفنية.
وبدوره، قال نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد أن ربيع شهاب لا ينسى وهو صاحب بصمة دائمة على الساحة الفنية وحي في ذاكرة الفن الأردني، سيما أنه من الجيل الذي بنى وأرسى دعائم الكوميديا في الأردن، ونتمنى لربيع حياة هانئة وعمرا مديدا.
كل عام وبوصلة الكوميديا الأردنية بخير...
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو