السبت 2024-12-14 09:55 م
 

عيد ميلاد سيدنا فرحة وطن

10:19 م

عيسى محارب العجارمة



- هذا اليوم الثلاثين من كانون الثاني يزف فيه الأردنيين والأردنيات والاسرة الاردنية الكبيرة أسمى ايات المباركة والوفاء في عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ويتطلع الاردنيون بعين الرضى والأمل لمنجزاتهم في حياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد انتهاء استحقاقات الانتخابات البرلمانية التي انتهت قبل اسبوع .

والاستعداد للتأسيس لمرحلة الحكومات البرلمانية التي تؤشر هي الاخرى على ان مسيرة الاصلاح السياسي الشامل متواصلة وان لا رجعة عنها ولا نكوص وان مشاركة الاردنيين في القرار الوطني هي تحصيل حاصل ونهج راسخ بعد ان اكد الاردنيون انهم على درجة متميزة ونوعية من الوعي والانتماء عندما ذهبوا الى صناديق الاقتراع بكثافة وعندما استجابوا لنداءات جلالة الملك بأن الطريق الى الاصلاح لا يتم إلا عبر المشاركة والانخراط في العملية الانتخابية وان يكون القرار لهم لان الانتخابات ستكون نزيهة وشفافة ولن يسمح لأي جهة بان تتدخل فيها او تؤثر عليها وان امورها من الألف الى الياء بيد الهيئة المستقلة للانتخابات التي هي احد نتاجات رزمة القوانين الاصلاحية التي تم اقرارها بدعم ملكي واضح ومبادرة بدأت بالتعديلات الدستورية التي جاءت اشمل واوسع مما طالبت به المعارضة اضافة الى قوانين المحكمة الدستورية والاحزاب والانتخاب الذي جرت بموجبه الانتخابات الاخيرة وامتلك الناخب الاردني حقه بصوتين لا صوتاً واحداً ورقة للدائرة المحلية والاخرى للقائمة العامة..

هذه الكلمات التي اقتطعت جزء منها من اقتتاحية جريدة الراي لهذا اليوم والتي فيها ايضا أنه في عيد ميلاد جلالة الملك ينظر الاردنيون بثقة وتفاؤل الى المستقبل وبايمان عميق بانهم قادرون على تجاوز الصعاب ومواجهة التحديات ومواصلة الاستثمار في الانسان الاردني الذي يراهن عليه جلالته كثروة بلدنا الاولى والأهم وايضاً بما ستعود على شعبنا وبلدنا من نتائج ايجابية كل ما تقوم به الحكومات من مشاريع انتاجية وتشجيع للاستثمار وتوفير فرص عمل للشباب وورشات التدريب والتأهيل وايضاً في رفع سوية التعليم والارتقاء بالخدمات والبنى التحتية والعمل الجاد والدؤوب لتخفيض نسب الفقر والبطالة ودعم تنمية المحافظات عبر الصندوق الخاص بذلك وهي كلها تلقى دعماً بغير حدود من جلالة الملك الذي نذر نفسه وحياته من اجل خدمة الاردن والاردنيين وبذل كل ما لديه من طاقات خلاقة ورؤى حكيمة من اجل الدفاع عن مصالحه وتكريسه نموذجاً يحتذى في الديمقراطية والتعددية وسيادة القانون واحترام حقوق الانسان وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.

وختاما فأنني اعبر بلسان الحال والمقال عن شريحة كبيرة من الاردنيين النشامى وهم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى فأننا نتقدم من جلالة سيدنا حفظه الله ورعاه القائد الاعلى للقوات المسلحة الادنية الباسلة بأصدق معاني الوفاء ونجدد العهد والوعد بأننا سنكون عند حسن ظن جلالته بأننا سنكون الرديف الجاهز للجيش العربي القوات المسلحة الاردنية في الوقت والزمان الذي يحدده جلالته بخوض معارك الشرف والبطولة في وجه من تسول له نفسه بالعبث بأمننا الوطني .

الله الوطن الملك

وكل عام وانتم بخير
عيسى محارب العجارمة

اضافة اعلان

[email protected]


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة