الوكيل - في زمن علا فيه صوت الرصاص في ليبيا، توارى المثقف الليبي عن الواجهة، وغاب صوته عن قضايا الوطن الملحة، خاصة خلال هذه المرحلة التأسيسية والانتقالية الصعبة في مسيرة البلاد، وكأن المثقف الليبي لم يكن ذلك الذي ناضل من أجل هذه اللحظة، وقضى جزءا من حياته وراء قضبان زنازين القذافي في سبيل الحرية.
ويرى عدد من المثقفين الليبيين أن البلاد 'أحوج ما تكون في الفترة الحالية لدور المثقف التنويري في مواجهة هيمنة المليشيات ودعاوى التقسيم، وإعادة إنتاج الدكتاتورية والأفكار المتطرفة، التي يسندها سلاح باليد'، لكن غموض الوضع الحالي والتجاذبات المختلفة أضرت بدور المثقفين.
ويفسر الشاعر والكاتب محمد المغبوب هذا الغياب بأن المثقف في ليبيا حاليا لا يدري من الذي سيرضى عنه أو من سيعاديه. فتراه يتقرب من تيار سياسي أو جهة أو قبيلة، ويهادن آخرين، حرصا على حياته من رصاصة تنهيها على أيدي ما سماه 'اللجان الثورية الجديدة'.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو