فاكهة الكلام!

-1-
كلما مددت يدي لأقطف فاكهة الكلام، أتلكأ انتظارا لنضوج أكثر، ومع كل انتظار.. تتساقط الثمار .. في حالة احتضار!اضافة اعلان

-2-
بوسعنا أن نستعير رذاذ الندى، لننثره فوق العروق التي تيبست، لعلها تبرعم!
-3-
خطوط إنتاج الهم والغم، هي نفسها من تستطيع إنتاج النقيض.. مع تعديل طفيف بالخامات المستعملة!
كيف أقنع المتقاعدين من الفرح، بأن ثمة متسعا لصناعة مساحة خالية من غبار النكد؟
-4-
حين يجن الليل، يتحول «جنوننا» المختبئ تحت طبقات سميكة من الوقار، إلى شقاوات رعناء، تتقافز بمرح،
ولا يسكتها إلى خلودنا إلى النوم، لعلها تزورنا ذات حُلم!
تصحو.. تنتبه من نومك.. ولا تصحو...! ثمة صوت داخلي بعيد، تصيخ السمع، كم هو دافئ .. ليتك تعرف مصدره!
حينما تصحو تتذكر جيدا، أن ثمة أحلاما فاتتك، وبوسعك أن تحولها إلى أجندة نهارية!
........
.. ويكون أن يأتي المساء مبكرا،
فلعلنا نستدرك الأحلام التي لم نستطع إمساكها!!
-5-
الابتسامة الأروع،
ليست تلك التي تشق طريقها وسط الدموع، بل تلك الابتسامة التي ترتسم عنوة.. حينما تقع أعيننا على حرف مختبئ داخل كلمة غامضة مُلهمة، أفلتت ممن نحب!
-6-
أطول الأحاديث وأغناها وألذها.. تلك التي الأحرف المتقاطعة، التي تتساقط من أطراف الأصابع!
-7-
الجوع .. أن تأكل ما لا تريد.. ولا تشتهي!
-8-
.. وللنضال أيضا خردواته التي يتاجر بها المتعطلون عن القتال، ليوهموا أنفسهم والآخرين ..
بأنهم على قيد النزال!
-9-
نحن بحاجة بين حين وآخر لاقتراف فعل ما مناف للرتابة، لإدخال شيء من البهجة لنفوس كلت وملت من مراقبة ما يجري على مسرح الحياة العربي!