فرصتنا الانتخابات لنرقى بمدينتنا مادبا

متشبتً بقول الله تعالى وما اتيتم من العلم الا قليلاً اطرح سؤالي هل سنرى وجهً مغاير عن ما سبق ؟ هل ستظهر نتائج محاربة الفساد في صناديق النيابة ؟ ام سيتكرر سيناريو الدورتين الانتخابيتين الماضيتين ؟

بدايةً قد تؤرق الانتخابات المواطن الاردني وقد تجذب اهتمامه كما اجتذبت اهتمام الحكومة بتصريحاتها بأن المواطن العامل الاساسي في العملية الانتخابية وبأن المذكور اعلاه هو محدد مصير التشريعات القادمة في الدولة الاردنية , في مدينتي مادبا اقتصر حديث المواطنين على جانبين الجانب الاول متمثلاً بسؤال : هل يوجد القوي الامين الكفوء على ساحة الاسماء المطروحة ؟ والجانب الثاني هل لابناء مادبا الحرية المطلقة بختيار ورقة الترشيح الامثال دون الاعتكاف لورقه العائلةوالعشيرة والمخاجلة ؟

يحتكم المواطنين الان الا ماضي وحاضر ومستقبل مدينتهم التي طالما افرزت نوابً واعيانن كثر لكنهم تبرءو منها كبرائة يوسف من دم الذئب , هنا يكمن محور الانتاجية ومحور الوقوف بصدق مع الذات فأن اخترنا نحن من ينوب مدينتنا على اسس عشائرية وفوضوية وغوغائية نوعً ما فلا لوم ان اهملت حبيبتنا ( مادبا) واصبحت في مصاف المدن الاردنية وايضاً لا لوم على الحكومة فما صنعته ايدينا نسئل عنه نحن , وفي الجانب الاخر هناك فرصة جوهرية تكمن في انتقاء ما اسمية الفارس المغوار او ربما الفارسة لينهضو بنا الا اعالي الرقي والتطور والعطاء الامر ليس بالمستحيل فكما انتم يولى عليكم وابناء وشباب مادبا يرتقو بان يولى و ينوب عنهم من يلبس مدينتهم الثوب الابيض من الوقار والرقي والسمعة الطيبة كما هم .

فالنجاهد املين بذالك يداً بيد وساعداً بساعد وكما قال رحمة الله الحسين بن طلال الرجال الرجال .

زيد القعيسي الشوابكة

[email protected]