السبت 2024-12-14 02:11 ص
 

فعاليات شعبية واكاديمية تعتز بالشهيد وتشيد بالأجهزة الامنية

06:13 م

الوكيل - تواصلت مشاعر الاردنيين على اختلاف مساحاتهم ومواقعهم في التعبير عن وقفتهم وقفة رجل واحد وهم يشيعون البطل الشهيد الرائد راشد الزيود باعتزاز وافتخار منددين بالارهاب والتطرف والاعمال الاجرامية التي تحاول العبث بأمن الوطن والمواطن مؤكدين ان الدين برئ من كل اعمالهم والتي تساهم في تشويه صورة الاسلام والمسلمين.اضافة اعلان


واكدوا في لقاءات مختلفة مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني واجهزته العسكرية والأمنية الذين يصلون الليل بالنهار لحماية الاهل والعرض والمال من شرور الاعداء الحاقدين.

واشادوا بالحرفية والجاهزية الكاملة في التعامل مع مثل هذه الحوادث التي لا تثني الأردنيين عن المضي قدما في الحرب على الارهاب.

وقال استاذ التاريخ الحديث المعاصر في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور احمد خليف العفيف أن ما شهدته مدينة اربد عروس الشمال من أعمال أرهابية قامت بها زمرة من الارهابيين المجرمين ليس جديدا على الاردن بل هو محاولة من مئات المحاولات التي استهدفت سلامة كيان الدولة الأردنية منذ قيامها مؤكدا ان هذه المحاولات الجبانة كانت تحركها على الدوام العديد من القوى الحاقدة على الأردن بهدف تدمير قوته وزعزعة أمنه و استقراره و عرقلة جهوده الرامية لخدمة الأمة وتحقيق نهضتها التزاما من قيادته الهاشمية بمسؤوليتها الدينية و التاريخية التي شكلت على الدوام مظلة الأمان لكل العرب .

واضاف الدكتور العفيف وعلى الرغم من محاولات هذه القوى المتكررة للنيل من الأردن أرضاً وشعبا وقيادة والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء الأبطال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه إلا أن هذه المحاولات لم تثني الأردن عن عزمه بل زادته قوة وتصميما في السعي لتحقيق أهدافه العليا الذي تجسد إرادة وطموحات الأمة وهذا الأمر يرتبط حقيقة بسلامة بناء الدولة الأردنية الذي يستند الى , ثلاثة عناصر رئيسية هي القيادة الهاشمية والشعب الاردني والجيش العربي .

وبين ان القيادة الهاشمية هي صاحبة الشرعية الدينية و التاريخية والتي يعبر حكمها عن إرادة وطموح الشعب الأردني وشكل منهج الهاشميين المستنير في الحكم الذي يقوم على أساس العدل والحرية والمساواة واحترام كرامة الإنسان ورفض المجازر الدموية وهو نموذج رائع في تحقيق التماسك بين السلطة والشعب مؤكدا ان الشعب الأردني العربي المسلم الأصيل جعل من وطنه وارثاً لراية الثورة العربية الكبرى والحلم العربي الكبير.

واشار الى الجيش العربي هو أساس أمن الأردن واستقراره وهو بعيد كل البعد عن الانتماءات الحزبية والجهوية والعشائرية و الطائفية ويستند إلى عقيدة جعلته ينظر لجميع الأردنيين من منظار واحد بغض النظر عن انتماءاتهم.

وبين الامين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان ابو عرابي العدوان ان الوقفة الرسمية والشعبية الاردنية تتجلى في ابهى صورها فهذا هو الأردن الذي أثبت على الدوام قدرته على البقاء والاستمرار وتجاوز كل التحديات نتيجة سلامة بنائه والذي تجلى في أروع صورة في فترات من التحديات والصعوبات وخاصة ما سمي بالربيع العربي الذي أطاح بدول تفوق الأردن من حيث الإمكانات والقدرات نتيجة عدم الانسجام بين سلطاتها وشعوبها في الوقت الذي زادت به الدولة الأردنية قوة كون الأردنيين جميعا يرون انها دولتهم دون استثناء والقيادة الهاشمية هي مظلة الأمان للجميع.

وقال ان علينا ان نعمل في الاطار الجامعي على توعية وتنبيه شبابنا وشاباتنا بمخاطر الفكر المتطرف ومحاربة كل الافكار التي تدفع باتجاه تخريب العقول والنفوس منطلقين من ذلك من الثوابت الدينية والاسلامية والانسانية التي تحاكي مجتمعاتنا على اسس من العدالة والمساوة واحترام الاخر مؤكدا دعمه لكل الجهود الرسمية والامنية في التعامل مع كل ما يعكر صفو الامن في هذه الديار التي باركها الله سبحانه وتعالى بقيادة ملك البلاد عبدالله الثاني. وقال الوزير السابق لوزارة التنمية السياسية الدكتور صبري فريحات ان السمة العامة للأردنيين اليوم اننا اليوم اكثر اطمئنانا من الامس ومتماسكين وموحدين وان اجهزتنا المسلحة والامنية قالت اليوم اطمئنوا يا اردنيين ففي الوقت الذي تنشغل فيه الدول بتعداد ضحاياها ننشغل اليوم بتبيان عدد الاهداف التي تم القضاء عليها وهي في مرحلة التحضير والتجهيز.



وبين ان مشهد جلالة الملك عبدالله الثاني والعائلة الهاشمية وهم على قبر الشهيد الزيود تؤكد مشاعر تمحوا كل الالام والاحزان وهو يعمد في سجل الوطن.

وثمن ما قاله والد الشهيد الزيود في لغة لا تقبل التاؤيل انه لا يمكن ان يتأتى للأهل الامن بدون وجود تضحيات لان هذا الاب جبل على الفداء والاخلاص ويستحق العميد حسين الزيود ان يكون معلما وخطيبا وفيلسوفا .

ودعا الدكتور ربيحات الى خلق الوعي لدى الاطفال والشباب حول مختلف القضايا لامتلاكهم طاقة تلقائية يمكن توجيههم الوجهات الايجابية بعيدا عن التطرف والمغالاة وبذلك نحولهم الى اشخاص يمكن فهم المجتمع المحلي مبينا ان الاستماع ضروري والمصارحة ضرورية لنعرف كيف يفكر اولادنا لنوجههم الوجهة الصحيحة.

وقال ان ماحدث مؤسف في جانب ومطمئن في جانب اخر مؤسف لاننا فقدنا شابا من زينة شباب الاردن بسالة وحبا وعطاء واستعدادا للدفاع عن الوطن ومطمئنا ان اجهزتنا العسكرية والامنية والقائمين على حماية سماؤنا وحدودنا برهنوا لنا بالذخيرة الحية والتمرين العملي اننا في امان وانهم يحملون الامانة باقتدار.

“بترا”


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة