فعاليات مؤتمر الأردن الدولي الرابع للطرق والمرور باشراف نقاية المهندسين

الوكيل - بدأت اليوم فعاليات مؤتمر الأردن الدولي الرابع للطرق والمرور الذي تقيمه شعبة الهندسة المدنية في نقابة المهندسين بالتعاون مع الجامعة الاردنية واتحاد الطرق الدولي ومعهد الطرق الامريكي على مدى يومين في الجامعة.
وقال مندوب رئيس الوزراء راعي المؤتمر وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة ان الطرق في المملكة تعتبر ثروة وطنية واستثمارية تخدم كافة القطاعات السياحية والزراعية والصناعية.
واضاف انه تنفيذا للرؤى الملكية فقد عملت الحكومة من خلال وزارة الاشغال على تطوير وتحديث شبكة الطرق بكافة تصنيفاتها لمواجهة تحديات النمو السكاني وازدياد النشاط الاقتصادي وزيادة الازمات المرورية، بهدف الحصول على شبكة طرق امنة ومستدامة تربط جميع مناطق المملكة ببعضها وبالدول المجاورة.
واشار خلال حفل الافتتاح الذي اقيم على مدرج سعيد المفتي في كلية الهندسة بالجامعة واداره رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د.ابراهيم عاصي الى ان ان من اولى اولويات الوزارة ادامة الصيانة ورفع سوية الاعمال الخاصة بذلك من خلال تنفيذ مشاريع لانشاء وصيانة واعادة تأهيل شبكة الطرقوادامتها وفقا لاحدث المواصفات والممارسات العلمية في هذا المجال وبالشراكة مع القطاع الخاص.
واوضح م.هلسة ان مجلس البناء الوطني عمل على تبني الاتجاهات الحديثة في اصدار وتحديث العديد من الكودات الهندسية والادلة وكتب المواصفات الخاصة بالطرق والجسور والسلامة العامة،بالشراكة مع نقابة المهندسين والمقاولين والقطاع الخاص والجامعات والمعنيين.
ولفت الى ان مجلس البناء الوطني قام مؤخرا باصدار كودات هندسية للدراسات المرورية وتحديث ادلة السلامة المرورية على الطرق واصدار كودات الدراسات البيئية باللغتين العربية والانجليزية، وكذلك اعمال استطلاع الموقع والاعمال المساحية للطرق تماشيا مع المستجدات التي طرأت بهذا الخصوص.
ونقل تمنيات رئيس الوزراء بنجاح المؤتمر في تحقيق الاهداف المرجوة منه وان يخرج بتوصيات تساهم في حل مشاكل الطرق والمرور في المملكة والدول العربية والاستفادة من التجارب العالمية.
ومن جانبه قال نقيب المهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب م.عبدالله عبيدات ان المواطن الاردني ينظر ايجاد حلول للازمات المرورية وتحسين مستوى شبكة الطرق والرصفات، ولهذا فقد جاء انعقاد المؤتمر.
واضاف لقد عملت النقابة على تنظيم المؤتمر الأردني الأول لهندسة المرور والبيئة عام 1997 كما حرصت على تفعيل لجنة الطرق والمرور من خلال شعبة الهندسة المدنية للقيام بالعديد من النشاطات العلمية من محاضرات وزيارات ودراسات ميدانية ، كما قامت بتأسيس ودعم ورعاية جمعية الطرق الأردنية بكل وسائل الدعم الممكنة للقيام بتحقيق أهدافها في تطوير أساليب وأنظمة الطرق ونشر الوعي المروري وتفعيل دور المهندسين المتخصصين في هذا المجال ليكون الأردن مثالا يحتذى وأنموذجا يشار إليه بالبنان رغم قلة إمكانياته المادية واللوجستية وصعوبة تضاريسه الجغرافية والجيولوجية .
وقال ان الأردن خطى على هذا الصعيد خطوات ثابتة وراسخة وجلية خلال السنوات القليلة الماضية حتى لكأن الغائب عن عمان لا يكاد يعرفها اليوم والفضل في ذلك كله لله أولا ثم لمهندسنا الأردني المبدع وللوعي العالي والحرص الكبير والرؤية الثاقبة والولاء الحقيقي والانتماء الفعلي الذي تميزت به كوادر المهندسين العاملين في أمانة عمان الكبرى ووزارة الأشغال العامة والإسكان ووزارة البلديات وكافة مؤسساتنا العامة والخاصة.
واشار الى ان النقابة اقامت خلال العام الماضي 590 دورة هندسية وعلمية في جميع محافظات المملكة، استفاد منها عشـــرة ألاف مهندسا ومهندسة، كما اقامت 600 نشاطا مختلفا شارك فيه ما يزيد عن عشرة آلاف مهندس ومهندسة.
ولف م.عبيدات الى ان النقابة ستعقد العديد من المؤتمرات الهندسية خلال العام الحالي والمقبل بهدف رفع مستوى المهنة ومنتسبيها.
ومن جانبه قال رئيس شعبة الهندسة المدنية في النقابة م.خالد ابورمان ان المؤتمر يشكل فرصة للاطلاع على اخر التطورات وتبادل الخبرات في مجال الطرق والمرور.
واشار الى ان شعبة الهندسة المدنية تضم 20 تخصصا فرعيا، كما يوجد فيها 14 جمعية من بينها جمعية الطرق والمرور التي قامت بالتحضير للمؤتمر.
ولفت ان المؤتمر يستضيف سبعة متحدثين رئيسيين من امريكا ونيوزيلاندا واستراليا وقطر.
ومن ناحيته اشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور خير جدعان ان المؤتمر يناقش 26 بحثا لمختصين من 13 دولة عربية واجنبية.
ولفت الى انه سبق انعقاد المؤتمر ورشتي عمل الأولى حول استدامة الطرق الإسفلتية من خلال المتانة وإعادة التدوير والنسيج السطحي، وورشة حول الابتكارات والتطورات الحديثة في هندسة النقل تحدث فيها المحاضرين الرئيسيين.
وبين ان المؤتمر سيناقش عشر محاور حول الاستدامة في قطاع الطرق، والتمويل والتكلفة الإضافية في قطاع النقل، والاتجاهات الحديثة لإدارة الموجودات والبنية التحتية، وهندسة السلامة المرورية..إدارة المخاطر..والتطورات والأولويات، والنقل في المدينة..الموجودات والتحديات، والأبحاث العلمية الاحتياجات البحثية لتقدم النقل والنهوض به، والاحتياجات العلمية في النقل العام، والمواد الإنشائية (التصميم والانشاء)، إضافة الى نظام إدارة وصيانة الأرصفة.