فك إضراب المتضامنين مع الأسرى عن الطعام

الوكيل - أعلن الناشطون والشباب المضربون عن الطعام في خيمة الاعتصام في مجمع النقابات تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية مساء الاثنين، فك الإضراب، بعد توقيع اتفاق مع الجانب الإسرائيلي ينهي إضراب الأسرى، تضمن تلبية لجانب من مطالبهم.اضافة اعلان


وأكد أحد المتضامنين أن ما جرى يمثل انتصارا للأسرى، وأن إضرابهم ما كان إلا جزءا صغيرا من واجبهم تجاه الأسرى الذين أعرب عن أمله بفك أسرهم كافة في أقرب وقت.

وأشار خير الدين الجابري إلى أن معنويات الشباب المضربين كانت مرتفعة، وزادت بعد وصول الأنباء عن اتفاق الأسرى من الجانب الإسرائيلي، كما أن وضعهم الصحي جيد.

وكان الناشطون واصلوا إضرابهم المفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسرى حيث دخل بعضهم يومه التاسع للإضراب.

وأكد المتضامنون على عدم مخالفتهم لفتاوى العلماء التي تطالب بعدم الإضرار بالنفس وإيذائها تحت قاعدة “لا ضرر ولا ضرار”.

هذا وذكرت وكالة “معا” الفلسطينية أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أكدت أن السفير المصري المشارك في المفاوضات في السجون الإسرائيلية أبلغ مسؤولين مصريين بتوقيع اتفاق ينهي إضرابهم عن الطعام.

ونقلت الوكالة عن رئيس جمعية “واعد” صابر أبو كرش أن اللجنة القيادية العليا لقيادة الإضراب وبمشاركة السفير المصري أجرى التوقيع على الاتفاق.

وصرح رئيس نادي الأسير قدورة فارس بأن القيادة العليا للأسرى وافقت على اتفاق يقضي بالاستجابة لمطالبهم.

وأوضح فارس بأن هذا الاتفاق جاء من كافة الفصائل في سجون الاحتلال بعد اجتماع جرى الاثنين، في سجن عسقلان مع ممثلي مصلحة السجون، معتبرا أن قرار القيادة العليا للأسرى هو قرارنا أيضا ونحن نرتضى بما يرتضيه الأسرى وسيتم تزويدكم بالتفاصيل لاحقا، بحسب “معا”.

كما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول قريب من المحادثات بشأن إنهاء إضراب الأسرى، أنهم وافقوا يوم الاثنين على إنهاء الإضراب الجماعي بموجب اتفاق توسطت فيه مصر”.

من جانبها، أوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن الأسرى التزموا بموجب هذا الاتفاق بعدم ممارسة ما وصفته بـ”النشاط الإرهابي” من داخل السجون بما في ذلك التجنيد وإصدار التوجيهات والتنسيق بين التنظيمات المختلفة، فيما وافق الجانب الإسرائيلي على استئناف زيارات الأقارب من الدرجة الأولى للسجناء من سكان قطاع غزة وإعادة السجناء الذين كانوا محتجزين في العزل الانفرادي إلى الزنازين العادية، كما تم الاتفِاق على تحسين ظروف اعتقال السجناء.