الوكيل- مجدي الباطية - يختتم رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة يوم غد الاثنين لقاءاته مع الكتل النيابية والنواب المستقلين ، حيث سيقوم بنقلها نهاية الاسبوع الحالي الى جلالة الملك.
الطراونة الذي سينقل له كافة المحاضر واللقاءات بالوثائق والتسجيل للوصول الى توافق يستند من خلاله الملك على الشخصية التي يرغب بها النواب لتشكيل الحكومة القادمة.
وحسب تقارير سابقة تحدث فيها 'الوكيل' عن التوجه لدى النواب في تسمية عبد الله النسور رئيسا للوزراء وهو الامر الذي دعمته كتلتي الوفاق الوطني والاتحاد الوطني ، حيث رشحتا رئيس الوزراء الحالي الدكتور عبدالله النسور .
نستطيع التأكيد حسب المشاهدات والكولسات النيابية ان النسور قادم الى الرئاسة وبقوة ، ولكن هذه الصفقة على مايبدو انها لم ترضي جانب النواب الذين يطمع معظمهم بالحصول على لقب 'المعالي' اضافة الى لقب السعادة من خلال المجلس الحالي، وتمرير صفقة عودة النسور الى الرئاسة.
وفي هذا النسق علم 'الوكيل' من مصادره داخل المجلس ، ان انقلاباً داخليا يعيشه النواب هذه الاثناء من خوف انقلاب الشارع عليه بسبب الطلب الاخير الذي وجهه 86 نائبا من كتل مختلفة بحتمية ان يكون نصف الفريق الحكومي من مجلس النواب .
ويعلل نواب الامر لـ 'الوكيل' ان الشارع الاردني سينقلب عليهم ، وان ثور شعبية قد تطال المجلس وتجعله يسقط قبل انتهاء فترته الدستورية ، لان الشارع سيتهم النواب بخذلانهم ، والبحث عن مكاسب شخصية ، خاصة انهم معظمهم وعدوا قواعدهم الشعبية بعدم قبول منصب الوزراة.
ويضيف بعض النواب انهم اصلا لا يعرفون بعضهم البعض ، وان الكتل النيابية الموجودة في المجلس لم تنضج بعد وان جميعها قد شكلت على حساب الصداقة والمعرفة ، وليس في اطار برامجي وسياسي مدروس .
اذا اتهام النوب لبعضهم البعض في البحث عن مكتسبات شخصية ، للوصول الى المنصب الوزاري ، خاصة ان النائب عندما يصبح وزيرا ، فإن قاعدته الشعبية ستنتظر منه المزيد ، على حساب قواعد شعبية اخرى ، خاصة انه سيصبح صاحب الولاية كونه يمثل السلطة وليس رقيباً عليها .
كل الاسباب السابقة وفشل هذه التجربة التي عاشها رئيس مجلس النواب الحالي سعد هايل السرور عندما كان وزيرا ونائبا عام 1993 ، وشهد حديث جلالة الملك المرحوم حسين بن طلال ، الذي اعلن بشكل مباشر عن فشل هذه التجربة في المملكة.
وينشر 'الوكيل' هذا الفيديو الذي يتحدث فيه جلالة الملك المغفور له بإذن الله الملك حسين بن طلال في حديثه مع الزميل هاني البدري في برنامج ستون دقيقة في العام 1993 عن فشل تجربة توزير النواب بالمملكة الاردنية .
حيث قال رحمه الله ان النائب رقيب للحكومة ولا بد ان يكرس جهده ووقته في اداء دوره التشريعي والرقابي .
واضاف ان قضية الجمع بين النيابية والحكومة ستزيد من المشكلة لان الشخص سيقوم بخدمة الناس القريبين منه على حساب الجماعة .
وفي رصد لرأي بعض النخب السياسية حول السيناريو السابق الذي توصل اليه الوكيل عبر مشاهدات واحاديث وكواليس في مجلس النواب ، والصالونات السياسية ، والاحاديث الشعبية .
يمكن القول ان بقاء امر تشكيل الحكومة وتسمية رئيسها من قبل صاحب الولاية جلالة الملك عبد الثاني ، هو الاجدى للشعب الاردني ، كوننا لم نصل الى مرحلة لإيصال نواب الى تحت القبة يبحثون من مصلحة الشعب ، على حساب مصالحهم الشخصية .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو