الوكيل - رصد مجدي الباطية - قالت جلالة الملكة رانيا العبد الله ان الاردن اجتاز العاصفة التي اجتاحت البلاد المجاورة بأمرين مهمين تعلمناهما من جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، وهما التفاؤل والاعتدال.
و أضافت في مقابلة شاملة مع الإعلامية منتهى الرمحي على فضائية العربية ليل الأحد الاثنين، إن جلالة الملك عبد الله متمسك بنهج الحسين رحمه الله، مشيرة إلى أن تقبل الرأي الأخر والصبر والأمل قيم تعزز نجاح الدول.
واشارت جلالتها اننا سمعنا في الاردن شعارات رنانة لكنها لم تفيدنا بشيء ، ولكن مانحن بحاجة اليه هي خطوات تنقلنا الاف الاميال الى الامام ، نطرح من خلالها الحلول والمبادرات والابداع بخطوات قوية وثابته بلا قوقعة او خوف او تردد .
وبينت جلالتها ان جلالة الملك اكد انه يصر على نهج الاصلاح ، الذي يستمر بطريقة تدريجية ومتوزاية ، مشيرة ان الاردن في الثلاث السنوات الاخيرة قام بالعديد من الامور الاصلاحية منها تعديل الدستور وقانون الانتخاب ، وايجاد محكمة دستورية .
واردفت جلالتها ان 'الازمات تختبر وضع الرجال ' ، وهذا المثل ينطبق على الشعب الاردني ، الذي كان لديه روح المسؤولية والانتماء للوطن ، اضافة الى اجهزة امنية تعاملت مع الحراك الشعبي بروح المسؤولية ، كلها عوامل ساهمت في استمرار الامن والاستقرار بالمملكة .
وأشارت جلالتها إلى أن التصدي للمؤامرات 'يكون عن طريق تحصين الجبهة الداخلية وتطبيق القانون بالتساوي وأن يتمتع الجميع بالحقوق والواجبات نفسها وعدم الالتفاف للهويات الفرعية'.
وبينت جلالتها إن اهتمام العالم بالأردن نابع من اهتمامه بالعالم، مشيرة إلى أن الأردنيين يحبون التفاعل مع من حولهم،و أن للأردن صفات الصديق الذي يمكن الاعتماد عليه.
وتحدثت جلالة الملكة عن الأوضاع التي تمر بها المنطقة، مشيرة إلى أن السياسية ليست مجالها واختصاصها، ولكن قالت إن 'حالة الاستقطاب في وضعنا الحالي لن يفيد أحدا'.
ووجدت جلالتها ان الخروج من الازمات التي تعاني منها الدول 'المشتعلة' لايكون سوى عبر 'طاولة الحوار' ، تجمع بين جميع الاطراف ، تقدم فيه بعض التنازلات من الجميع .
وطالبت جلالتها الوقوف إلى جانب مصر التي قالت إنها أرهقت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، متمنية أن تستعيد رونقها وألقها.
وقالت إنها متفائلة بقدرات العالم العربي الذي يحمل ثراء الماضي والتراث، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي.
من جانب آخر بينت جلالتها أن التعليم النوعي يحقق تكافؤ الفرص، ويجب أن يكون القاسم الإجتماعي الأعدل.
وأشارت إلى أننا نصر حتى الآن على تلقين الطفل رغم التقدم التكنولوجي، مشيرة إلى أن ذلك لن يفيده.
وقالت 'باختصار ما نواجهه في العالم العربي، هو تعليم الطفل كي يحفظ لا كيف يفهم'.
وأضافت أن قطاع التعليم في الأردن يواجه تحديات جسيمة، منها قلة الموارد وازدياد عدد السكان نتيجة تدفق اللاجئين.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو