الجمعة 2024-12-13 07:44 م
 

فيلم هندي بنسخة أردنية!

09:37 ص

يقسم خليل محمد سليم الحوراني ///ت 0795779669 في نهاية رسالته/ المَظلمة قائلا: إذا لم يرفع الظلم عني وأسترد اعتباري وأعود لوظيفتي (أقسم بأنني سأحرق نفسي في مكان هام لتكون قضيتي وصمة عار للعدل والعدالة في وطن الأحرار كوني بريئا مما نسب إلي ومما عانيت وأعاني وأسرتي بسبب هذه القضية والظلم الذي وقع علي وما ترتب عنها من معاناة لا يعلمها إلا الله تعالى ) فما الذي أوصل خليل لهذه الدرجة من اليأس والرغبة المرعبة بالتخلص من حياته على هذا النحو الدرامي؟ اضافة اعلان


يقول خليل، نتيجة حادث السير بسبب السرعة الزائدة و ( قضاء الله وقدره ) بتاريخ 4/10/2006 لسيارتي الخاصة بالمعوقين والذي نتج عنه ضرر فادح للمركبة وإصابتي بإصابات متوسطة وضرر مالي لدائرتي الحكومية التي اعمل لديها , بسرقة مبلغ مالي من السيارة بعد الحادث مباشرة بعد نقلي إلى المستشفى، فقد حكمت محكمة جنايات اربد بإدانتي بتهمة إساءة الائتمان بالضرر الناتج عن حادث السير بكافة أركانه، والتي جاءت جميعها لصالحي من مخطط الكروكة، وتقرير الدفاع المدني (المسعف)، والتقرير الطبي الأولي من المستشفى ، وأقوال الشهود ، وحكمت أيضا بمصادرة وغرامة للسلاح الناري (مسدس) المضبوط في المركبة والمرخص قانونا، والذي ليس له أي صلة لا في الحادث ولا بغيره، واستأنفت الحكم فصادقت محكمة الاستئناف على الحكم لتزامنه وشمول التهمة والعقوبة وعدم شمول قيمة الضرر المالي بقانون العفو العام رقم 10 لسنة 2011/ وحيث إنني تعرضت لظلم صارخ وواضح وأنا بريء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام مما نسب إلي في القضية المذكورة أعلاه ، نتيجة حادث السير المذكور، فإنني ألتمس إنصافي وإحقاق الحق والعدالة بحقي،،،

علما بإنني ابلغ من العمر (52) عاما، وأعاني من إعاقة حركية كبيرة (بتر كامل الطرف السفلي الأيمن (قديم ) وأصبت ب 3 جلطات قلبية، وأصبح لدي ضعف شديد في السمع، وأعاني من عدة أمراض مثل الضغط والسكري وألام في الظهر (بعد الحادث) ، نتيجة المعاناة من الظلم والقهر والفقر , وأعيل أسرة كبيرة من ( 8) أفراد واسكن بيتا بالأجرة وأتقاضى معونة شهرية من صندوق المعونة الوطنية وموقوف عن العمل منذ 2006...حيث إنني أصبحت شبه متسول نتيجة هذه القضية والظلم الذي لحق بي وتبعاته ومعاناته، وكل هذه المعاناة والآلام ، لا تعادل ألم ومعاناة الشعور بالظلم !!!....

والله على ما أقول شهيد ،،،،

يطلق خليل أخيرا صرخته قائلا: أستحلفكم بالله العلي العظيم القدير أن تستجيبوا لصرختي (صرخة مظلوم بريء معاق حركيا فقير الحال ) وأملي بالله العلي العظيم ثم بكم أن ترفعوا عني الظلم الذي لحق بي وبأسرتي ، وأضعها أمانة في أعناقكم وأعناق أولادكم إلى يوم الدين ، فأنتم الملاذ الأخير في الدنيا لإحقاق الحق والعدالة،،،،

من الصعب جدا أن يصلك مثل هذا «النص» وتدعي أنك لم تعلم شيئا، ومن الصعب أن تقول شيئا بين يدي حكم قضائي، ولكن أيضا، ليس أمامك إلا أن تضع هذه الأمانة بين يدي كل معني، كي لا يقول انه «لم يعرف» ناهيك عن وضع الرأي العام أيضا أمام مسؤولياته!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة