الجمعة 2024-12-13 03:25 م
 

في الذكرى السادسة عشر لوفاة حسين جعيتم

07:28 م

الوكيل - يا أبي يعلن الوقت ذاك الذي يقاس بالأيام والسنين أنها ذكراك السادسة عشر...وجرح قلبي الآن، منذ ثانيتين أعلن وفاتك! اضافة اعلان


أصدقك القول ..لم نقضها, كلها, بكاءً..فقد تسلل الفرح إلينا غير مرّة فارتدينا ما يليق به، ارتدينا الثياب ...شيء من العطر ...وابتسامة! كان كل شيء يبدو مثالياً لكنها العين.. ظلت تطوف بالمكان تصافح الحضور تبحث عن ملامح تفتقدها وعن كرسيٍ لا ينبغي أن يمتليء إلا بك !! شعور فقد ... بحجم الكون ودمعة محتبسة تكاد تبوح : أين أنت ؟

سبحان الله, الفرح يستدعي الحزن ويبكينا على الغائبين...واللسان لا يملك إلا أن يلهج بالدعاء : يرحمك الله..
إلا أننا لا زلنا نراك حين تمر تلك اللحظة التي يترحم عليك به غريب نصدفه للمرة الأولى ليقول 'كم كان رائعاً والدكم '

كل الناس صاروا في عيوننا يقارنون بك..هذا يشبهك في كذا وذاك يختلف عنك بكذا صرت أنت مقياسنا, عيوننا التي نرى بها الآخرين وحق لنا فلست بــ'أيّ أب'
إنما جعل هذا الأمر صعباً على الآخرين!!

لا زلنا على العهد إن شاء الله ..ونطلب إلى الله أن يجعلنا ممن يُكتب بعملهم لأبيهم الأجر: ابناءً صالحين يليقون بذلك الأب الكريم...

أسأل الله العظيم أن تكون في بيت خيراً من بيتك بين أهل خير من أهلك مع المؤمنين على سرر متقابلين في جنات رب رحيم وسعت رحمته كل شيء ..اللهم آمين...اللهم آمين

زوجتك وأبناؤك وبناتك ومحبوك ..
عنهم فؤاد حسين جعيتم
ابو عماد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة