يقال أن أصعب ما نواجهه يكمن في لهفة الانتظار .. وهي -اللهفة- التي تتحول مع مرور الوقت والتكرار إلى حالة من القلق والاكتئاب.
ماذا ننتظر ولماذا الحيرة والاكتئاب؟.
البنية التحتية في أفضل حال .. ملاعب على أعلى مستوى وتجهيزات مثالية والقطاع الرسمي والخاص «مش مقصر» بدعم الرياضة وتحديدا كرة القدم .. حتى أن لقاءات الموسم تقام رغم ظروف الثلج والأمطار .. الأرضية لا تتحول إلى بركة سباحة، ودائرة المسابقات لا تحتاج إلى جلسات عصف فكري لجدولة المباريات، فالملاعب متوفرة ولله الحمد.
أما الأندية فالاوضاع فوق الريح، استثمارات وبحبوحة وإنجازات داخلية وخارجية، وثبات للكوادر الفنية واهتمام كبير بالفئات العمرية، فيما كبرى الفضائيات العربية والعالمية تتسابق على الفوز بحقوق النقل الحصري لبطولات الموسم في ظل المستويات المرتفعة .. أما على مستوى اللاعبين فالرواتب تصرف في موعدها ومقدمات العقود تدفع عند التوقيع، وهم أيضاً يبذلون قصارى الجهد في التدريبات واللقاءات ويطبقون الاحتراف على أكمل وجه، فالثقافة الاحترافية محط اشادة واعجاب النقاد والجماهير.. فليس هناك -لا سمح الله- مظاهر الحرد او التغيب عن التدريبات، واختياراتهم في وجهات الاحتراف الخارجي تستند الى نظرة شمولية.
في الانتظار.. احلم في كل ما كتبت .. واحلم أيضاً في عديد الأشياء التي باتت مع مرور الوقت أشبه بالكابوس لا الحلم .. وما زلت ومعي العديد من عشاق الرياضة في حالة انتظار!.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو