في زيارة خاصة للانباط التقت فيها أسرة " بصراحة مع الوكيل "

الوكيل الاخباري - الوكيل - الإعلامي محمد الوكيل: توزيع الكراسي الكهربائية سيكون ضمن قرعة بحضور سمو الامير رعد بن زيد في حفل كبير مهنيتي ... مصدر قوتي ولا توجد أية جهت تقدم لي الدعم الانباط - جمانة خنفرتصوير : بسام غانم               شخصية اعلامية كرست نفسها للوطن و مكافحة الفساد و المفسدين منذ ثمانية اعوام  جعلت مساعدة المحتاجين    على راس اولوياتها ... شخصية تستحق كل التقدير و الشكر على هذا العمل الدؤوب  لمعالجة المشاكل و ايصالها للمسؤولين  ايّا  كان حجمها عبر اثير البث الاذاعي هذه  الشخصية الاعلامية التي هي رمز للإعلامي الحر النزيه التي لا تكل و لا تمل و تعمل من اجل اعطاء كل ذي حق حقه  ستحق ان يسلط الضوء عليها وان نشد على يدها هي رسالة محمد الوكيل الاعلاميةمحمد الوكيل في سطور :اختار ان يكون مدافعا عن حقوق الناس من خلال الميكروفون على الهواء مباشرة  رغم انه لم يدرس الصحافة و الاعلام الا انها كانت موهبة منذ الصغر اصر على تحقيقها و عندما عمل في  التلفيزيون الاردني في قسم رصد الاخبار  كان يحرص على انماء هذه الموهبة و بدأ يدرب نفسه على الوقوف امام الكاميرات و الاستعداد الى دخول عالم الاعلام ليحقق الهدف الذي كان يسعى لتحقيقه و تاثر محمد الوكيل اعلاميا بشخصية اعلامية كانت هي مثله الاعلى و هو الاعلامي محمد امين سقف الحيط  رحمه الله الذي كان يقدم برنامج ريبورتاج الاسبوع والذي كان يتناول قضايا اجتماعية وكانت تتسم شخصيته بالجرأة و بعيدا عن الاعلام هو انسان يعيش حياته بصورة واضحة بسيطة و متواضعة و محبة مساعدة المحتاجينرأي الوكيل في الاعلام الاردنييرى محمد الوكيل ان الاعلام الاردني اعلام قوي لكنه يحتاج الى بعض الضوابط من حيث الاعداد المتزايدة من القنوات التلفزيونية التي  تضعف صورة الاعلام الاردني في الخارج  و المواقع الاخبارية كذلك  لان وجود مثل هذا العدد الهائل يضعف روح المنافسة و يسبب نوعا من الاحتكاكو اشار ان الاعلاميين في الاردن هم اقوياء و ذات خبرة اعلامية كبيرة ومنهم من يشغل مناصب عالية في المحطات العربية.و يرى الوكيل ان هناك فئة تستغل الاعلام وهي وجدت فقط  لمهاجمة البعض من اجل تحقيق مصالح شخصية و مادية وباساليب عديدة غير مشروعة حتى يتم الوصول الى الهدف الاساسي الربح غير المشروع و المأجور.ويرى أنه على الاعلامي ان يتمتع بمهنية عالية و عليه ان يكون حيادي  و ليس مع او ضد  و ان يكون صاحب حق سواء مع المسؤول ضد المواطن اذا متاكدا  من ان  المواطن على خطأ  او مع المواطن ضد المسؤول اذا كان متاكدا ان المسؤول على خطأ.الوكيل ينفي وجود جهة داعمة له شخصيانفى الاعلامي محمد الوكيل و بشدة ان برنامجه مدعوم من جهة او باخرى و رغم كثرة الشائعات التي دارت حول هذا الموضوع ان برنامج محمد الوكيل قد يكون مدعوما من  الديوان الملكي العامر او من الحكومة الاردنية  او من المخابرات العامة وقال "وجود مثل هذه الشائعات جاءت من المهنية العالية التي اتمتع بها و احترافي  بعملي فانا قوي اعلاميا لان جلالة الملك حفظه الله و رعاه اكد ان الاعلام سقفه السماء."اشعر بالسعادة عندما يتم التهديد بالسلطة الرابعة "اعرب الوكيل عن سعادته  لسماع الناس يهددون انهم سيلجؤون للسلطة  الرابعة و هو الاعلام وان الاعلام و دوره الفعال يستحق ان يهدد به و الا  سيكون وجوده  وعدمه لا يفيدان بشئ، و تكمن اهمية الاعلام في الاردن خاصة في كشف المفسدين و المرتشين، و اشار ان العديد من اصحاب النفوذ اصبحوا يخافون من الارتشاء و الاختلاس خوفا  من عيون  الاعلام وان كان كذلك حقا  فان الاعلام في الاردن هو اعلام فعال يستحق كل التقدير.القضايا الانسانيةاشار محمد الوكيل ان الحالات الانسانية تربعت  في البرنامج وذلك لتردي الاوضاع الاقتصادية و ان المشاكل التي يعاني منها البعض كالبطالة و ارتفاع اجرة المنازل و المطالبة بالحصول على منزل او  مقعد في الجامعة لاحد الابناء في الجامعات  او معالجة شخص مريض لارتفاع تكاليف العلاج اصبحت اهم من تعبيد شارع او انقطاع الكهرباء في شارع ما او تعطل لاحدى اشارات المرور حيث القضايا الخدماتية اصبحت تقل عن القضايا الانسانية فخلال سبعة شهور فقط اصبح عدد المشتركين في صفحة البرنامج الخاصة اكثر من ربع  مليون مشترك وهو رقم قياسي في فترة قصيرة و يطمح للوصول الى النصف مليون قريبا جدا  و تم عمل زاوية خاصة لمراسلة البرنامج حتى تحظى بالمساعدة بشكل اسرع ووصلت الى 5 الاف قضية خلال 4 ايام .رحلة الولايات المتحدة الامريكيةبعد زيارة استمرت لمدة 21 يوما و من خلال التقائه بالجالية الاردنية الموجودة في الولايات المتحدةالاميركية بالتعاون مع النادي الاردني الاميركي في جنوب كالفورنيا استطاع البرنامج ان  يحصل على 250 كرسيا كهربائيا لذوي الاحتياجات الخاصة بينما وصلت عدد الطلبات الى اكثر من 10000 طلب  و حيث سيتم توزيع الكراسي على الحالات الاكثر حاجة ضمن قرعة عشوائيا في احتفال كبير في فندق الاردن تحت راعية  سمو الامير رعد المعظم  و وزير التنمية الاجتماعية وعدد كبير من المسؤولين و جميع وسائل الاعلام المقروءة و المسموعة و المرئية  .  الوكيل للشباب الاردنيالتحلي بالاخلاق الحميدة و الحرص على محبة الوطن و الانتماء له لانهم رجال المستقبل و هم فرسان التغيير كما وصفهم جلالة الملك المعظم و على الشاب الاردني ان يتحمل المسؤولية خاصة في الجامعات و ان يحرص على العلم و الثقافة لانه قائد في المستقبل و لان المجتمع الغالبية هم من فئة الشباب و عليهم ستقع المسؤولية.     اضافة اعلان