في يوم المرأة العالمي عطاء بلا حدود - فيديو

لأنها استطاعت أن تجعل من إنجازاتها بستانا من الإبداع ، ولأنها توّجت أمانيها بالطموح ، ولأنها رسمت لوحة حياتها بإصرارها ، كان من الأجدرأن يكون لها يوم، لاستذكار سخاء قدراتها.اضافة اعلان


اليوم، هو يوم المرأة العالمي، اليوم يتحدّث العطاء عما قدمت تلك السيدة التي أخذت على عاتقها أن تصيّر من التحديات سلما للارتقاء ، وأن تجعل من فكرها، سنديانة شامخة ، تعطي من اطيب الثمر ما لذ وما طاب.

[more_related]

المرأة كل الأيام لها ، والأيام كلها للمرأة ، وأمام ظروف عصيبة ، وأمام ايام قد تكون بمثابة ظلام حالك لها ، إلا أنها تستطيع أن تُشعل شمعة ، بدلا من أن تلعن الظلام ، من خلال فكر نيّر، ومن خلال طموح يُشعل الطريق أمامها ، ومن خلال آمال تجعلها قاربا لشاطئ يصعب حصر مساحته.

في كل مكان، وفي كل زمان ، تألقت ، وباتت كريمة ، سخية ، معطاءة ، وأضحت ، أما ، مربية، قيادية ، لتكون'أيقونة' من الوفاء ، تُعطي دون مقابل ، تعطي ما لديها كشجرة باسقة ، لا تنحني وإن هزتها الريح.

في صفحات الأيام، باتت عنوانا بارزا ، و'المرأة' التي هزّت السرير بيسارها ، تهزّ العالم بيمينها ، والمراة التي تزرع العمل ، تحصد الأمل ، وما ان تراها في الميدان قوية ، حتى تتعلم منها كل معاني السمو والتضحية.

الأردن، يحفظ للمرأة ما لديها من حقوق ، ويفاخر بها ، فتجدها في المناصب قيادية ، وفي المنزل مربية مثالية ، وفي عملها سيدة مجتهدة ذكية ، وأمام طموحها في التعليم تراها تُكمل دراستها الجامعية، تشدّ الخُطا على قدم وساق ، لتكون صورتها بهية ، والأديان أعطتها حقّها فالله كرمها بديانات سماوية.

إلى المرأة في كل مكان ، إلى كل امرأة عربية ، سلمت يمناك ، فالعهد لك بات شعارا ، وأصبحت يداك تشتعل بالتضحية ..فكل يوم والشمس تحييك بما تعملين وتُنتجين.