قادة الحركة الاسلامية في زمن "الربيع العربي" .. أجر الجمعة "الرزق على الله" !

الوكيل - خاص - معلومٌ عند المسلمين ان صلاة الجمعة من المقدسات التي لا تترك عند المعظم؛ وحض رسولنا صلى الله عليه وسلم على 'البكور' إليها لأخذ الأجر وكسب الحسنات التي تبدأ بالتناقص كلما اقترب موعد صعود الإمام إلى المنبر .

المهم أنه وكما ورد في الحديث الشريف فإنه عند صعود الإمام المنبر تطوى صحف كتاب الأجر للاستماع للذكر من الأمام وجمع المسلمين ؛ عندنا في الأردن إسلاميين يحرصون على الأجر وعلى صلاة الجمعة 'تماماً' ففي هذا اليوم حضر القياديان الممثلان للإسلاميين في وقفة الحسيني الاحتجاجية قبل إقامة الصلاة بعشر دقائق!

لسنا بصدد الدخول في حريات الناس الإيمانية والشخصية ؛ لكن الفكرة تكمن في قضية الأجر في هذا العصر 'الغريب؛ إضافة إلى تأثر الناس بالإسلاميين الذي يحملون شعار 'الاسلام هو الحل' .

ليس كل الشعب الأردني ونحن منه ملتزم دينياً لكنه يدرك الحق من الباطل ؛ فالشعوب العربية بطبيعتها تميل إلى التدين لكنها تريد الوجه الحقيقي للدين الذي يطالب بإصلاح النفس قبل إصلاح الاخرين .

سؤال الناس اليوم : هل بات أجر المشاركة في المسيرات والاحتجاجات أكبر من اجر صلاة الجمعة ؟!

هي رسالة توجه للجميع نقولها من كتاب رب العالمين {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2 - 3]


إشارة لحديث أجر يوم الجمعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من راح في الساعة الأولى فكأنّما قرّب بَدَنَة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنّما قرّب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنّما قرّب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنّما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنّما قرّب بيضة ، فإذا صعد الإمام المنبر حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) . رواه البخاري ( 841 ) ومسلم ( 850 ) .