تواصل اللجنة الدولية، التحضيرات لتسيير سفن بحرية لكسر الحصار، الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن المتوقع انطلاق السفن في منتصف تموز/ يوليو القادم، من مدينة في أوروبا، سيعلن عنها في حينه، كما أنها ستتوقف في عدد من الموانئ الأوروبية وصولاً إلى أقرب دولة إلى فلسطين للانطلاق لغزة.
ويتكون التحالف لكسر الحصار من 10 مؤسسات تضامنية دولية، مهتمة بالشأن الإنساني والحقوقي، من بينها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
قال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار، الدكتور زاهر بيراوي، إن 'المجموعات التضامنية لازالت مصرة على كسر الحصار الظالم عن القطاع، بغض النظر عما تواجهه من معوقات مستمرة وتصعيد محتمل'، مبيناً أن دافعهم الشعور بالمسؤولية تجاه غزة.
انطلاق أسطول الحرية الثالث نحو غزة
أبحرت أولى سفن أسطول الحرية 3 من موانئ اليونان تجاه قطاع غزة المحاصر بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، بمشاركة نواب برلمان وساسة ونشطاء من بينهم النائب د. باسل غطاس.
وبين ، أن محاولاتهم تندرج ضمن جهود المقاومة الشعبية السلمية الرامية لتنبيه العالم لضرورة رفع الحصار أولاً، ومن ثم إنهاء الاحتلال.
وذكر أن العام الجاري سيشهد تسيير عدد من السفن عبر البحر لكسر الحصار، موضحاً أنها ستنطلق من مدينة في أوروبا، سيعلن عنها في حينه، كما أنها ستتوقف في عدد من الموانئ الأوروبية وصولاً إلى أقرب دولة إلى فلسطين للانطلاق لغزة.
وحسب بيراوي، فإن بداية العمل، ستكون في النصف الثاني من شهر أيار/ مايو بالتزامن مع ذكرى النكبة الـ 70، موضحاً أن الاستعدادات ستستمر قرابة الشهرين، ما يعني أن مسير القافلة البحرية، سيكون في منتصف شهر تموز/ يوليو باتجاه غزة.
ولفت إلى أن القافلة عبارة عن قوارب صغيرة يشتريها المتضامنون، وستضم قاربين على الأقل، وتابع أن جزءاً من المتضامنين لاجئين فلسطينيين محرومين من العودة، وجزءاً آخر يضم شخصيات اعتبارية دولية متضامنة.
وأضاف، أن كسر الحصار يحتاج إلى جهود دولية سياسية كونه مفروضاً بقرار سياسي، رفضاً لنتيجة الانتخابات في عام 2006، موضحاً أن القرار السياسي ليس من السهل كسره من خلال مجموعات متضامنة، معتبراً أن القرار ليس سهلاً لأنه يعتمد على توازنات قوة إقليمية وعربية ودولية.
[more_related]
التجمع: اعتراض أسطول الحرية لن يخفي الجرائم الإسرائيلية
أدان التجمع الوطني الديمقراطي، في بيان عممه على وسائل الإعلام، أن اعتراض البحرية الإسرائيلية أسطول الحرية، فجر اليوم، وقطر إحدى سفنه مع ركابها إلى ميناء أسدود، ومنع السفن من التوجه إلى قطاع غزة في إطار الحملة الدولية المدنية لفك الحصار.
وبين رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار، أنهم يجتهدون لإبقاء قضية الحصار حية في قلوب الناس 'كي نشكل حالة ضغط على فارضيه، سواء الاحتلال أو السلطة أو الجهات الدولية'، مشيراً إلى أن دورهم كحراك شعبي، يظهر أن الحصار غير قانوني ولا حتى أخلاقي ولا إنساني.
وأكد بيراوي، أنهم يحرصون على حماية الشخصيات المشاركة، رغم عدم وجود دول تدعم وتحمي القوافل التي تعد بمثابة مشاريع فردية شعبية، بتنظيم منظمات تضامنية، منوهاً إلى أنهم يهدفون إلى إحراج تلك الدول لتقصيرها تجاه قطاع غزة.
وكان الاحتلال، قد اعترض قافلة 'أسطول الحرية النسائي' المكون من سفينتي 'الأمل' و'زيتونة'، والتي كانت امتداد لمسيرة سابقة من سفن كسر الحصار التي ينظمها تحالف أسطول الحرية، الذي سبق أن نظم معظم محاولات فك الحصار البحري عن غزة، بما فيها السفينة التركية 'مرمرة'.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو