قرض نقوط ..

تعطي البنوك عادة قروضها تبعا لحاجة المواطن :- فهناك قرض للإسكان ويكون هذا القرض محددا بفائدة مقدارها (6.5 %) وأحياناً ترتفع وأحيانا تنخفض ..وهناك قروض لتمويل السيارات فالبنك حين تريد شراء سيارة يقوم بتقيمها ثم برهنها ثم يدفع قيمتها ولديه شروط في ذلك مرتبط بموديل السيارة وصلاحيتها وعمرها ....الخ .اضافة اعلان

هناك أيضا قروض دراسية, يقوم من خلالها طالب القرض بتقديم كشف بالمواد التي سجلها ومطالبات دائرة القبول والتسجيل ويقوم بإحضار كفيل .
وهناك القرض السريع الميسر ..في حال أردت الذهاب إلى شرم الشيخ مثلا.
لم يصل الذهن البنكي في الأردن للان إلى تغطية جميع الحاجات المجتمعية, علما بأن أبرز الحاجات وبالتحديد في فصل الصيف هي (النقوط) ...ولأن هذه العادة مرتبطة بإلتزامات إجتماعيه فعلى البنوك أن تعتبرها قروض ميسرة وسريعة, تحت مسمى (قرض النقوط) .
من الممكن مثلا إطلاق حملة إعلانية يقوم بها البنك تحت مسمى :- ( نقط وانت مرتاح) أو مثلا (نقوطك نقطة في عين الحسود) ...أو مثلا ( نقط ..والإسكان بنقطك) ...
بما ان حياة الأردني قائمة على القروض , قرض السيارة , قرض البيت , قرض الأقساط ...فلن تتأثر البنوك إذا قامت بإضافة قروض صيفية خاصة بالنقوط .
ومن الممكن أن تدخل تفصيلات في عملية القرض بحيث يمنح القرض على دفعتين الأولى مرتبطة بأم العريس والثانية قرض أبو العريس .
من الممكن مثلا تطوير قسم قروض النقوط أيضا مع الزمن في البنوك إلى قسم (الدلف) من الممكن أن تكون فوائدها بالرغم أنها محدودة عالية وعلى (10) سنوات .
عن دون الشعوب العربية ..الشعب الوحيدة الذي يبدأ حياته بالقروض وينهيها بالقروض في العالم هو الشعب الأردني , فحتى الآن لم تقدم أي حكومة إحصائية عن حجم القروض التي أخذها المواطن الأردني ..وحجم الدين.
وأظن في ظل الظرف الحالي نحتاج إلى قروض لحفظ ماء الوجه فالظرف الإقتصادي دمر اشياء كثيرة كنا نملكها ....بما فيها الضمير .