السبت 2024-12-14 09:55 م
 

قصة الأمس الناعمة !

04:04 م

محمد العشي

في نفس الوقت الذي علقنا فيه أمالنا بقارب مجهول الوجهة ، وفي زمن نعش فيه بلا حيلة تذكر ، وفي وقت جلسنا و كتبنا ودعمنا دون فائدة ! ، وفي زمن قاربت أيامه على لحظة الحقيقة التي نأمل أن يصنع فيها 'صوت واحد' غير مقبول في الأمس..مستقبلاً له القدرة على أن يغير من صور واقع الغد مهما اختلفت . اضافة اعلان


بلا ذكر للشخوص ، فاليوم بعيد كل البعد عما حدث في الأمس و بشروق الشمس تتجدد الأيجابية و واجب علينا أن ننسى عثرات فاتت ، فرسالة أملت أن تصل بأحترام وتقدير .. كوفئت باغلاق للأبواب وحظر بلا معنى . مع أنكم شاهدتموها و أثق كل الثقة بأنكم قد طبقتم معنى عبارة قالها (قس بن ساعدة الايادي) في قديم الزمان : 'اجتمعوا فاسمعوا، وإذا سمعتم فعوا، وإذا وعيتم فانتفعوا ، وقولوا وإذا قلتم فاصدقوا، من عاش مات، ومن مات فات وكل ما هو آت آت ' ، فهي سحر يلخص فقرات وفقرات .

وان كان التساؤل عيب .. فلا أتوقع أن مكانه كاد أن يكون هنا في هذا المنبر ، فلم نسخر من أحد ، ولم ندلو دلو الأخرين طالبين الصيت .. ولم نطلق كلمات بلا معنى قاصدين البلبلة ، فأسئلتنا كانت بسيطة في مضمونها ، لم نعب أنفسنا بسؤالها ، أردنا بواستطها تقديم الحجة والبرهان قاصدين الخير ولا شيء سواه ، لكن النتيجة لم تكن بالحسبان !

انتقدتك 'بنعومة' فخيبت ظني ، ولن أنتقدك 'بشدة' بعد اليوم .. فعار عليّ أن أضيع وقتي من أجلك !

محمد العشي
[email protected]


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة