السبت 2024-12-14 12:28 م
 

قصص مرعبة من غرف غسيل الموتى .. !

10:28 م

الوكيل - عالم غسيل الموتى، غريب نوعا ما، يجهله الكثيرون ، وفيه أمور تتعلق بإشارات عن الغيبيات والله أعلم،اضافة اعلان

نعرض قصصا حقيقية حدثت مع مجموعة من المغسلات اثناء غسيل بعض السيدات، مع تحفظنا على ذكر اي اسم او مكان الحالة امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :' من غسل ميتاً فكتم عليه غفر له أربعين كبيرة ' .

وفي هذا الاطار تقول المغسلة 'أم مصطفى: 'دعيت الى تغسيل جثة فتاة في الثلاثينات من عمرها توفيت نتيجة اصابتها بالسرطان، واثناء عملية غسيل جسدها، بدت لنا وكأنها نائمة وتنبعث منها رائحة المسك والعنبر وبعد الانتهاء من تغسيلها سألنا عنها فقالوا أنها كانت تحافظ على قراءة القرآن الكريم وصابرة وغير متزوجة '
.
وتضيف ام مصطفى :'ودعيت أيضا إلى تغسيل فتاة متوفاة بسبب حادثة سير، وخلال قيامي بتغسيلها كانت في حالة مزرية نتيجة الحادث ومتبرجة وبلباس فاضح، وقمت بتنظيف المكياج الا أنه لا يزال عالقا، رغم من استعمال الكثير من المنظفات، ورائحة الجثة كانت نتنة لدرجة عدم التحمل،ورغم استخدام العطور، وعند السؤال عنها تبين أنها كانت تصاحب الرجال وتشرب معهم الخمر'.

أما المغسلة أم سيف تستعرض في حديثها اهم القصص التي واجهتها اثناء عملها وتقول :' هناك قصة لا أنساها في حياتي آبدا، وهي قصة مرأة رفضت جثتها الغسيل، وفي كل مرة أغسلها تنزلق عن طاولة الغسيل إلى الأسفل، وبعد الاستعانة باحدى السيدات، إلا أنها كانت تنزلق أيضا، وبعد السؤال عنها تبين لنا أنها صاحبة سمعة سيئة، وأنه كان لها علاقات جنسية محرمة وتمارس الابتزاز والله تعالى اعلم '.

وتكشف بدروها المغسلة' أم مصعب' قصة مميزة وقعت معها عندما دعيت لتغسيل سيدة عمرها 60 عاما،حيث تقول :' ظهر لنا خلال تغسيل تلك المسنة أن فمها منتفخا، وسواد ممتد من جذور شعرها إلى جميع جسدها وتبين بعد تغسيلها أنها كانت دائما تتكلم عن الناس بسوء الظن رغم أدائها جميع فروض الصلاة والصوم والزكاة، والله تعالى اعلم ' .


صفات المغسلة :

يشار الى ان من صفات المغسلة ، أن تكون من اهل الثقة ، وعارفة باحكام التغسيل الشرعية .

واخيرا، نورد هذا الرأي من موقع اسلام ويب حول اسوداد الوجه بعد خروج الروح:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ان اسوداد الوجه عند الموت قد يحصل بسبب المرض أو غيره، وهذا يستوي فيه المؤمن والكافر، فإذا رأينا ميتا مسودا وجهه لم نحكم عليه بسوء الخاتمة ولكن يحتمل ذلك، وبالتالي فقد يموت الكافر ولا يحصل له سواد وجه أو يظهر عليه التبسم ونحو ذلك، فهذا لا يجزم به على حسن خاتمة أو عكسها.

قال ابن العربي: إنما أمر بتغطية وجه الميت، لأنه ربما يتغير وجهه تغيراً وحشياً من المرض فيظن من لا معرفة له ما لا يجوز من سوء الظن به. اهـ

وقال الغامدي في كتاب ( كيف تغسل ميتا ) : لعل من العلامات التي تظهر على المَيِّت بعد وفاته أو أثناء تغسيله : اسوداد الوجه وعبوسه وظُلْمته ، ورؤية وجهه كالمُغْضَب ، ويجد المُغَسِّل صعوبة في تغسيله وتقليبه . وهذه العلامات تظهر بسبب رؤية المُحْتَضِر ملائكة العذاب وملك الموت وتبشيرها له بِسَخَط الله والنار - والعِيَاذُ بالله - ؛ نسأل الله العافية والسلامة . ولكن مثل هذه لا يُجْزَم بأنها علامة على سُوء الخاتمة ؛ لعدم وُرود دليل ، ولأن حصول مثل هذه قد يكون بأسباب طبيعية يعرفها الأطباء ؛ مثل : نقص الأكسجين في الدم في منطقة معينة في الجسم - مثل القدم - فتَسْوَدَّ أو قد يتجمع الدم في منظقة معينة وغير ذلك.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة