الوكيل - تحت عنوان مقاله 'آسف للمرأةِ السعوديةِ فالرجلُ أجملُ منكِ!!' قارن الكاتب في صحيفة الشرق 'خالد السيف' بين جمال الرجل السعودي والمرأة وظهر بنتيجة نهائية أن الرجل السعودي أجمل من المرأة بكثير بعد اعتقاد خاطئ دام سنوات أن المرأة هي الأجمل.. وكشف السيف عبر مقاله أن سبب تبدل اعتقاده هو ما طرأ من ظهور النساء السعوديات عبر التلفزيون والصحافة دون غطاء.. محذرا الكاتب في نفس الوقت من ترداد اغنية الفنان محمد عبده «ما هقيت إن البراقع..» لأن من وجهة نظره أن البرقع لايخفي خلفه جمالا....
هذا نص مقال الكاتب : كلُّ شيءٍ في «بلادي» للذّكرِ فيه مثلُ حظِّ «الأناثي»!. وليَتَفَطّن الآنَ كلُّ من يقرأني بأَني لم أقل بالنّصِ «أنثى واحدةً»، وحاشاني أنْ أقول «حَظّ الأنثيين»!، وإنما قلتُ حظّ «الأناثي»!، وهي بحسبِ دِقّةِ الميزان الصّرفيِّ إنّما أَتت على وَزنِ «أفاعي»، آهٍ.. حتى النحو، والصّرف، وفقه اللغةِ ألفيناها هي الأخرى علوماً انحازت لـ»آدم» إذ وقَفَت في الضدّ مِن «حواء» هضماً لإنسانيّتِها!، ولكأنّها في حال من استنفارٍ غاشمٍ وتواطؤٍ قاهرٍ تذهب ضحيتها «الأنثى» كما هي العادة! إذا ما جمعت الحلبَةُ فيما بين «الرجل» و»المرأة»! فإن الخاسر الأكبر»امرأة».
ولئن سألتَ «المرأةَ» عن هذهِ الحِسْبَةِ لَتَقولَنَّ إنْ هي إلاّ قِسمَةٌ ضِيزَى!. وعلى الرّغم مِن أنّه ما مِن شيءٍ هَاهُنا إلا وهو يَشِي بتحيّزهِ الظاهرِ «للرجلِ» بينما تبقى «المرأةُ» أسيرةَ «المصيبةِ» و»المشكلةِ» و»الدّاهيةِ» بوصفها (ثلاثيّة حريميّة) بامتيازٍ إذ جاءت خالصةً للمرأةِ دونَ أن يكونَ لها في ذلك شِركٌ من الرجلِ.! أعي جيداً بأنّه ليسَ ثمّةَ مِن أحدٍ باتَ يَسخَطُ مِن مثلِ هذا «القول»!، أو أنْ يكترثَ له بالمرّةِ، وذلك أنّه لا يعدو أن يكونَ كلاماً معاداً وبدرجةٍ بلغ الغاية إملالاً وفجَاجةً!. ومهما يكن من شأنِ هذا التكرارِ المملِّ، فإنما توسلتّه ابتغاء أن يكون مقدمة للآتي:
لمّا أنْ شببتُ عن الطّوقِ – يا سادةُ- وبتُّ في أُولى مصاعدِ زُلفِ «الفحولةِ»..، وكانَ مِن شأني إذ ذاكَ أنْ أَميزَ «المرأةَ» الحسناءَ بجمَالِها الأخّاذِ عن أُختِها الأخرى التي لا يُمكِنُ أن تُنعَتَ إلا بـ«الشّينة» تارةَ أو بـ»الشّيفة» تارةً أخرى. وبكلٍ، فما إنْ شببتُ عن الطوقِ، وإذ بالحجابِ حينذاك قد ضُرب جراء بلوغي «الغلمة». ومن حينها فلم أكد أبصر -ولله الحمدُ- إلا بنظرةٍ أولى «محارمي» وكنتُ أشهدُ جمالاً متوسطاً وعالياً، الأمر الذي جعلني لا أتوانى إجابةً عن هذا السؤالِ:
أيهما أجملُ في «السعودية» المرأة ُأم الرجل؟
فكنتُ أجيبُ بكلّ تلقائيةٍ وشفافيةٍ وبناءً على معرفتي لأهلي وعشيرتي فأقول رافعا بالإجابة صوتي «المرأة» ولا ريب هي الأجمل. بل كنتُ أمتعضُ إبانَ طرحِ السؤال وأقول «أصلا لا يصح سوقُ السؤال بهذه الطريقة»!! ومضت سنونٌ -وهرمَ معها جدّي- وأنا يا حفيدهُ ثابتٌ على هذه الإجابة دون حيدةٍ. غير أنّ أمراً «ما» حدَثَ..، وكأنَ زلزالاً قَلَب المعادلةَ كلّها رأساً على عقِب فاضطُررتُ معه لتغيير الإجابة السابقةِ بل (مو تغيير وبس) وإنما كما قلتُ قبلاً انقلابٌ مفاجئٌ
وذلك أني بتٌّ أجيبُ وبمنتهى الوثوقيّة لا لأني منتسبٌ لقبيلة «الرجال»، وإنما هي رؤية «العين» المجرّدةِ.، ولا أقول إلا بما قد شهِدتهُ عيني، إذ أضحت إجابتي دون تلكؤٍ:
الرجلُ السعوديُّ أجملُ من المرأةِ وبكثير!.(وأمطّ خشتي بياء كثييييييير).
الشيء الذي بقيَ ولم أخبركم عنه هو أن ما طرأَ «مجتمعيّاً»هو المسؤول عن تغيير إجابتي وذلك لمّا أنْ تسنّى لبعضٍ من «حريمنا» الظهورَ تليفزيوناً وصحافةً دونَ غطاءٍ فضلاً عن النقابِ! جعلني أتأمل الغالبَ في قبيلة «الحريم» من خارج أهلي وعشيرتي. ومن حينها وأنا «مضطرٌ للبصبصة تليفزيونا وصحافة» فمِن وقتها أيضاً أدركتُ ما هي العلاقةُ التي تجمعُ فيما بين «البراقع» و«الضفادع» وتأكد لديّ أنها ليست علاقة قافيةٍ أو حرف رويٍّ في الشعر. وإنما «الستر زين يا بنات»!!
و بعدُ.. فهل أنّ أحداً بقي بعد اليوم يردد «ما هقيت إن البراقع..» كمّلوا.
المرصد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو