كتلة التاجر تشهر حملتها الانتخابية - صور

وسط حضور جماهيري تجاوز الآلآف أعلنت كتلة التاجر بحفل مهيب اشهارها ليوم الحسم،حيث يتوجه التجار لانتخاب أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة عمان.

الحفل الجماهيري والذي تجاوزت الأعداد فيه كل التوقعات أكدوا وأثبتوا وقوفهم وتأييدهم لكتلة التاجر،والخروج بها نحو الهدف المنشود وهو المجلس القادم للغرفة.

كتلة "التاجر" وكما وصفوا أنفسهم بأنها الكتلة التي ولدت لتنفض الغبار عن الغرفة والوقوف بوجه التحديات التي تواجه التاجر، وخدمة القطاع التجاري وتحمل المسؤولية ، مؤكدين بأن ما كتب لهم النجاح فإن السنوات المقبلة ستكون مرحلة العمل الجاد لإحداث التغيير الإيجابي للقطاع، والعمل على تحقيق الإصلاح والنهوض بالغرفة ، وتسخير كل إمكانياتها المادية والمعنوية وتشعب علاقاتها المحلية والعربية والدولية لتسهيل أعمال القطاع التجاري وتمكين التاجر بمختلف جوانب حياته.

وتعهدت الكتلة خلال الحفل والإعلان عن وثيقة الكتلة، على ترشيد الإنفاق بشكل عام وبخاصة السفر والمياومات والتبرعات والدعم إلا في اطار محدد وضمن المسؤولية الاجتماعية ولجهات ذات توفير قيمة مضافة للمجتمع ، لأن أموال الغرفة هي مُلك لأعضاء الهيئة العامة،والعمل على توفير خط ساخت لاستقبال شكاوى التجار ومتابعتها من قبل مجلس إدارة الغرفة مباشرة، وإنشاء صندوق تكافل للوقوف مع التاجر المتعثر وأسرته، وفق معايير سيتم تحديدها من قبل مجلس غدارة الغرفة.

كما تعهد الكتلة على إقامة مرافق عامة (دورات مياه ، ومظلات ، ومقاعد ، ومياه للشرب) بمنطقة وسط البلد وحبل الحسين وغيرها من التجمعات التجارية بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى، واستئجار أراض لاستخدامها كمواقف مجانية للمركبات تخدم التاجر والمواطن.

وأشارت الكتلة بالعمل على تشكيل لجان من القطاعات بالتجمعات التجارية مهمتها أن تكون حلقة تواصل بين أعضاء الهيئة العامة ومجلس إدارة الغرفة ومتابعة القضايا والمشاكل التي تواجه التجار، واستحداث مكتب لمؤسسة الضمان الاجتماعي داخل مقر الغرفة لتقديم الخدمات اللازمة للأعضاء، والعمل على معالجة قضية البسطات والبيع العشوائي، وفق رؤية واضحة تحقق العدالة للجميع.

والعمل على إنشاء مكتب لخدمة القطاع التجاري والمستثمرين العرب والأجانب وتسهيل أعمالهم وحل المعوقات التي تواجههم، واستحداث وحدة متخصصة تحت اسم "حقهم علينا" لتقديم الدعم والمساعدة للعائلات المستورة والمناطق الأقل حظا ، ولطلاب العلم وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير الدعم المادي والفني واللوجستي لنشاطات وأعمال نقابات وجمعيات أصحاب العمل ، التي تمثل مختلف القطاعات وتشكيل مجلس زراعي متخصص داخل الغرفة.

وأكدت الكتلة على أهمية التعاون مع السلطتين التشريعية والتنفيذية لإعادة النظر بالعديد من القوانين والأنظمة والتعليمات التي تهم أعمال القطاع التجاري وبخاصة قانون المالكين والمستأجرين حيث سيكون بمقدمة الأولويات بالإضافة لقانون الضريبة الجديد وقانون المواصفات والمقاييس وقانون نقابة المحامين وقانون العمل وقانون الضمان والجمارك ونظام الأبنية والتنظيم وغيرها من القوانين التي تهم التاجر.

والعمل على تحقيق الترابط والتكاملية مع مختلف القطاعات والاهتمام بالتدريب والتطوير لرفع سوية العاملين بالمؤسسات التجارية والخدمية، وتعزيز التشاركية مع الوزارات والمؤسسات الرسمية ومختلف الغرف التجارية بالمملكة وغرفة تجارة الأردن باعتبار ذلك دعامة لمعالجة التحديات التي تواجه القطاعات التجارية وبما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني.

وبينت الكتلة بأنها ستعمل على توفير وتأمين البيئة المناسبة والسليمة لزيادة التبادل التجاري بين تجار الأردن وفلسطين ، لخدمة الاقتصاد الفلسطيني ، ومساندة مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني لأن ذلك من صلب المصلحة الأردنية المباشرة.

وتعدت الكتلة بأن هذه الوثيقة التي تضعها ستكون عهدا وميثاقا على الكتلة ، وعنوان المرحلة المقبلة لغرفة تجارة عمان.

يذكر أن (كتلة التاجر) التي يرأسها خليل الحاج توفيق، تضم كلا من بهجت حمدان ومحمد الكايد والمهندس جمال بدران ونبيل الخطيب وسلطان علان وخطاب البنا وماهر يوسف وعلاء ديرانية