كلاسيكو الأردن .. سلبي "فيديو و صور "

تصوير - نادر أبوحية - تعادل نادي الوحدات مع النادي الفيصلي بنتيجة سلبية وذلك ضمن الجولة السابعة من بطولة دوري المناصير الاردني للمحترفين للموسم 2016-2017 في اللقاء الذي أقيم على ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة ، ورفع الفريقان رصيدهما إلى '12' نقطة ، فيما بقي الجزيرة متصدراً برصيد '18' نقطة.

الفريقان ظهرا بأداء فني ممل لا يرتقى لمبارة قمة الدوري بل طغى عليه الخشونة وسوء السلوك و الهتافات المسيئة التي تكررت على مدار شوطي المباراة .

توخى الفريقين الحذر منذ بداية اللقاء وذلك خشية من مفاجآت محتملة تربك المدير الفني للوحدات عدنان حمد و المدرب الصربي برانكو مدرب الفيصلي .

وصبت الأفضلية لصالح فريق الوحدات ، الذي نجح في الإمساك بزمام الأمور وشن هجمات منظمة شكلت مصدر إزعاج متواصل لدفاع الفيصلي الذي قاده الزواهرة وزريقات ودلدوم والرواشدة .

واعتمد الوحدات في بناء عملياته الهجومية بتواجد رجائي عايد وأحمد الياس ، وارتكزت خطورته على تحركات عبدالله ذيب وأبو عمارة من الأطراف ، فيما لعب عبد الفتاح خلف رأس الحربة بهاء فيصل .

وفي المقابل فإن الفيصلي عمل على تأمين مواقعه الدفاعية على حساب الدور الهجومي ، حيث اعتمد في منطقة الوسط على تواجد بهاء عبد الرحمن وأنس جبارات ويوسف النبر ويوسف الرواشدة ولعب خليل بني عطية خلف بلال قويدر .

واضطر الفيصلي لإجراء تبديل بالدفع بمهدي علامة بدلاً من أنس جبارات الذي خرج مصاباً ، وظلت الأفضلية تميل لصالح الوحدات ، ونفذ بهاء فيصل كرة حرة مباشرة احتاجت لشيء من الدقة لتسكن شباك معتز ياسين ، فانتهى الشوط الأول بدون أهداف .

وكاد منذر أبو عمارة أن يفعلها ويضع الوحدات بالمقدمة عندما تسلم كرة على حافة منطقة الجزاء فسددها بمتتهى القوة تكفل القائم الأيمن عن معتز في إبعادها ، في الوقت الذي بقي فيه مرمى تامر صالح بعيداً عن خطورة لاعبي فريق الفيصلي .

وفي الشوط الثاني، حافظ الفريقان على أوراقهما ، وعاد الحذر ليطغى على أداء الفريقين ، لتغيب مشاهد الخطورة بعض الوقت حيث دفع الصربي برانكو بالمهاجم اللبناني محمد غدار بدلا من يوسف النبر وإبراهيم أجاني بدلا من بني عطية بهدف تعزيز القدرات الهجومية للفيصلي .

وأعلن الفيصلي عن أول فرصه الحقيقية عندما أخطأ خطاب في تشتيت الكرة، لتتهادى أمام الرواشدة الذي سددها بقوة لكن تامر صالح تصدى لها بثبات لينتهي كلاسيكو الاردن سلبياً .