كمشات

(1)
دخل الطفل جانب أمه الى محل لبيع المكسرات، وكانت الأم تنوي الشراء، فشرعت في المساعرة :اضافة اعلان

- بكم بتحسبلنا الفستق الحلبي ؟
- اللوز الني ..بكم الوقية؟
خلال المساعرة نظر البائع الى الطفل، ورغب في اهدائه بعض المكسرات، لعل الأم تخجل وتكف عن المساعرة وتشتري من بضاعته.
طلب التاجر من الطفل ان (يكمش) من صحن المخلوطة.
رفض الطفل أن يكمش، وحاولت الأم اقناعه لكن الطفل اصرّ على الرفض، فما كان من التاجر الا ان كمش من المخلوطة ووضعها في جيب الطفل .
الأم استمرت في المساعرة، ولم تشتر شيئا، وخرجت من المحل . ولما صارت في الخارج مع ابنها ذي الجيب المتفخ بالمكسرات سألته:
- ليش يا ماما ما قبل تمد ايدك على المسكرات؟
- ماما..ايدي صغيرة ..لذلك فضلت ان يملأ التاجر كفه التي هي اكبر من كفي بكثير ... فخرجت بحصة أكبر .
يقال بان ذلك الطفل عندما كبر... صار وزيرا.
(2)
- ابو مشافق .... مالك يا ابو مشافق ...بيش صافن؟؟؟
- ههه هههه هه شو بدّك يا ست شفيقة؟
- شكلك زعلان وانته بتطلع ع التلفزيون يا ابو مشافق ..شو في؟؟ ...وين وصلوا داعش.
- لا فيه داعش ولا ماعش ولا طافش
- لعاد رفعوا سعر البنزين
- لا ما رفعوه ..وبعدين ليش زعلانة- حتى لو رفعوه- ما احنا ما عندنا سيارة اصلا؟
- ابو مشافق ترى انا بفهم عليك..بيناتنا عشرة عمر ...ليش زعلان وانته بتطّلع ع التلفزيون؟.
- يا بنت الحلال ..بكون الواحد مرتاح وبتفرج على الاعلان ..ومبسوط.....هاي دعاية ببسي وهاي بسكوت اوريو ..اقوللك؟؟ حتى دعايات مسحوق الغسيل حلوة وفيها فن ...,فجأه بنكدوا علينا .
- كيف ...شو بيصير.... بتيجي داعش؟
- داعش تدعشك...بعدين بيصيروا ايبثوا بالمسلسل ..وهات استنى تايرجعوا مرة ثانية للإعلانات.