الجمعة 2024-12-13 11:13 ص
 

كيم: نحن أقوى بعد إعدام "القذر"

10:29 ص

الوكيل - تفاخر كيم جونغ أون، الأربعاء، بأن كوريا الشمالية تدخل العام الجديد وقوتها في تصاعد نظرا للقضاء على 'القذر الفصائلي'، في إشارة إلى زوج عمة الزعيم، جانغ سونغ ثايك، الذي أثار إعدامه الشهر الماضي تساؤلات بشأن مدى قوة قبضة كيم على السلطة.اضافة اعلان


تعليقات كيم في خطابه بمناسبة العام الجديد، التي شملت دعوة لتحسين العلاقات مع سول وتحذيرا من 'كارثة نووية' محتملة، ستكون محل تدقيق من قبل محللين من خارج البلاد وحكومات بحثا عن أي إشارات حول نوايا البلاد ومقاصد سياساتها.

وتعمق التعليقات القلق واسع النطاق منذ أن قام كيم بإذلال زوج عمته وإعدامه بعد ذلك، وهو أحد أكبر التطورات السياسية وأكثرها تأكيدا في بيونغيانغ منذ تولي كيم السلطة قبل عامين بعد وفاة والده كيم جونغ إيل.

وقال كيم في خطاب بثه التلفزيون الرسمي إن تحرك كوريا الشمالية: 'القضاء على (القذر الفصائلي) داخل حزب العمال الحاكم عزز من وحدة البلاد مائة مرة'، فيما لم يذكر كيم زوج عمته بالاسم، جانغ سونغ ثايك، الذي اعتبر لفترة طويلة الرجل الثاني في السلطة في البلاد.

غير أن بعض المحللين نظروا إلى ما تضمنه خطاب كيم باعتباره خطوة تجاه تجديد الحوار مع كوريا الجنوبية، حيث دعا كيم إلى تحسين العلاقات المتوترة مع سول، قائلا إن الوقت قد حان لقيام كل طرف بوقف التشهير بالآخر، ودعا سول إلى الإنصات إلى الأصوات المنادية بالوحدة الكورية.

وتعد هذه اللغة، المشابهة لرسائل العام الماضي بمناسبة العام الجديد، تحسنا واضحا بشأن تهديدات العام المنصرم بشن حرب نووية، على الرغم من أنه لا يزال هناك بعض التشكك في واشنطن وسول إزاء نوايا بيونغيانغ.

ومن الصعب على المحللين من خارج البلاد تفسير تصرفات الحكومة السرية والسلطوية في كوريا الشمالية، إذ ينقسم المحللون بشأن المغزى من إعدام جانغ باتهامات الخيانة.

ومع ذلك، يعتقد كثيرون أن التطهير يظهر أن كيم جونغ أون يكافح لإرساء ذات السلطة المطلقة التي حظي بها والده وجده من قبله.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة