لا اغلبية برلمانية وخيار الرئيس للملك

الوكيل- محرر الشؤون البرلمانية - يواجه الائتلاف النيابي في تشكيلته المؤلفة من كتلة وطن والوسط الاسلامي والوعد الحر وكتلة التجمع الديموقراطي تصدعا بين صفوفه اضافة اعلان


وذلك جاء نتيجة تشتت كتل الائتلاف الاربعه لعدم التقاء وجهات النظر حول مسمى رئيس الوزراء المقبل

فالتجمع الديموقرطي مازالت كتلته تتأرجح في حسم موقفها على الرغم من اعلانها السابق عن ترشيحها لعبد الآله الخطيب

ويأتي هذا التراجع بالرأي لدى الديموقراطيين كمحاولة لترميم تصدع الائتلاف بعد تمسك 'وطن' والوسط الاسلامي بعبد الله النسور وتمسك الوعد الحر بعوض الخليفات

وفي تسابق النواب مع الزمن وتلاشيا لانهيار الائتلاف ايضا فقد خرج بعض اعضائه مساء اليوم بفكرة تغدو غير مجديه تتمثل في ترشيح الاسماء الثلاثه 'النسور والخليفات والخطيب' ويترك الخيار فيها للملك

وهي ايضا نفس الاسماء التي تتناقلها الكتل النيابية الاخرى التي تعتبر خارج الائتلاف , ولكن المطلوب لانجاح هذه المرحله هو تشكيل اغلبية نيابيه تسمي رئيس الحكومة ومن ثم يوضع المسمى امام جلالة الملك ليصار تكليفه بتشكيل الحكومة المقبله

ومن جملة ماسبق وما يرشح عن المشهد النيابي في هذه الاونه و فشل النواب بتشكيل اغلبية برلمانيه وعدم التوصل الى نتائج فيها . فالدلائل تشير الى ان المجلس سيترك امر تكليف الرئيس بتشكيل الحكومة لجلالة الملك وبدون مسميات