السبت 2024-12-14 08:23 م
 

لبنان: اغتيال محمد ضرار جمّو .. المُدافع عن النظام السوري

11:31 ص

الوكيل - أعلن التلفزيون السوري صباح الاربعاء نبأ إغتيال المحلل السياسي محمد ضرار جمو أمام منزله في الصرفند بلبنان على يد 'عصابة ارهابية'.اضافة اعلان


وأكدت المعلومات أن مجموعة مجهولة أطلقت النار عليه وعلى مرافقيه الساعة الثالثة فجرا فأردته قتيلا وأصابت المرافقين بجروح.

وتعتبر هذه اول عملية قتل من هذا النوع تقع على الاراضي اللبنانية.

وقالت وكالة الأنباء السورية 'سانا' 'اغتالت مجموعة ارهابية مسلحة المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب وذلك أمام منزله في بلدة الصرفند جنوب لبنان' بدون تحديد تاريخ الاغتيال.

وغالبا ما يستخدم النظام السوري كلمة 'ارهابيين' للاشارة الى المعارضين الذين يحاربون منذ حوالى سنتين للاطاحة به.

وقال مسؤول في اجهزة الامن اللبنانية لوكالة فرانس برس ان 'جمو قتل برصاص رجال مسلحين فيما كان يستعد لدخول منزله في الصرفند حيث يقيم مع زوجته اللبنانية'.

واضاف 'لقد اصيب بحوالى 20 رصاصة في مختلف انحاء جسده'.

وجمو معروف ايضا بانه محلل سياسي مقرب من النظام وكان يظهر بانتظام على شاشات التلفزة اللبنانية.

وهي المرة الاولى منذ بدء الانتفاضة في سوريا في اذار/مارس 2011 التي يتم فيها اغتيال مسؤول سوري على الاراضي اللبنانية.

ويُعتبر الجمو مدافعا عن النظام السوري في الفضائيات وفي تصريحاته في وسائل الاعلام، و يُقدم على انه رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في الرابطة العالمية للمغتربين.

وقال الناشط السوري عماد فلاح عضو تيار التغيير الوطني لـ'ايلاف' إنه 'ضد الاغتيالات السياسية فالاختلاف في الرأي لا يوصلنا الى حد القتل، ولكن ما يجعلني غير حزين على قتله أنه كان مع الظالم ضد المظلوم في كل مناسبة يطل بها علينا و لم يلم النظام على قتل طفل واحد'، على حدّ تعبيره.

ورأى فلاح أن 'كل شخص دعم النظام هو شريك مثله مثل من حمل بندقية ويقتل شعبنا الأعزل، و لذلك نال جزاء ما اقترفت يداه ولسانه'
واعتبر الجمو في تصريحات سابقة له أن 'الصراع هو بالأساس حاصل ولكن سيزداد ضراوة في الأشهر القادمة لأن أية مسألة تحتاج لحل سياسي أو تسوية هي ناتجة عن صراع عسكري فالحرب تأتي للوصول إلى تسوية وحل سياسي'.

وتوقع ازدياد حالات الاغتيال السياسي في الفترة القادمة، واعتبر أن ' سوريا تمتلك أدوات قوة ولكن كيفية استخدامها ووقتها وحاجة استخدامها مرتبطة بالوقائع والمعطيات على الأرض'

وقال: أين يكون هناك خطر داهم على الأمن القومي في سوريا، يكون مخطئاً من يتصور أن الرئيس بشار الأسد سيتردد باستخدام أوراق القوة التي لدى سوريا'.

ورأى أن الغرب 'اتخذ قراراً بتغير نظام الحكم في سوريا والمجيء بنظام يوافق أهواء اسرائيل والغرب، ولكنهم غير قادرين على هذا الشيء لاسياسياً ولا على أرض الواقع'.

ويقسم الجمو الجماعات المسلحة الى ثلاثة اقسام 'مجموعات متطرفة فكرياً وعقائدياً وتكفر الآخرين وهم يمثلون بين10-15% من هذه اللعبة تقريباً، مجموعة من تجار المخدرات بامتياز وهم متورطون وغايتهم المكاسب المادية، وبعض القتلة والمهربين واللصوص وهم من خارج النسيج السوري ويمثلون قرابة 40%'، بحسب تصريحات سابقة له. -(إيلاف).


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة