الأربعاء 2024-12-11 11:24 م
 

لبنان يمنح أمين معلوف وسام "الأرز الوطنى" ويصدر طابعًا بريديًا باسمه

10:23 ص

الوكيل - كرّم رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، اليوم السبت، الكاتب اللبنانى وعضو الأكاديمية الفرنسية العريقة، أمين معلوف، مانحًا إيّاه وسام 'الأرز الوطنى'، ومعلنًا إصدار طابع بريدى يحمل اسمه.اضافة اعلان


واعتبر سليمان، خلال احتفال أقيم فى القصر الجمهورى فى بعبدا (شرق بيروت)، اليوم السبت، أن معلوف اللبنانى- الفرنسى (64 عامًا)، والحائز على جائزة 'غونكور'، كبرى الجوائز الأدبية الفرنسية عام 1993 يؤكد أن 'وطننا وشرقنا بحاجة لإيمان فاعل يفتح القلوب الموصدة بفعل التسامح على دروب التضامن'.
ولفت إلى أنّه 'حيث تفرض الحياة ذاتها وتدعو للنضال والتفكير والإيمان والشجاعة يكون لبنان وفرنسا معاً'.
بدوره، أشار معلوف إلى أن 'العالم لا يزال يبحث عن نموذج للعيش المشترك... وأن طموح اللبنانيين مقيمين ومغتربين هو أن يقدموا للمنطقة والعالم أجمع النموذج الناجح الذى بدونه لا تقدم ولا سلم ولا مستقبل لأحد'، وتابع: 'هاجسى الدائم هو الحلم اللبنانى الذى لا بد أن يتحقق'، بحد قوله.
ويزور معلوف الذى يعيش فى فرنسا منذ عشرات السنوات لبنان، فى إطار مشاركته بفعاليات مهرجان 'الكتاب الفرنكوفونى' الذى انطلق مطلع الأسبوع الماضى، ويختتم أعماله فى العاشر من الشهر الحالى.
يُذكر أن أمين معلوف أديب وصحفى لبنانى ولد فى بيروت فى العام 1949، امتهن الصحافة بعد تخرجه فعمل فى جريدة 'النهار'.
وبعد اندلاع الحرب الأهلية فى لبنان فى العام 1975، انتقل إلى فرنسا، حيث عمل فى مجلة 'إيكونوميا' الاقتصادية، واستمر فى عمله الصحفى فرأس تحرير مجلة 'جون أفريك'. (Jeune Afrique).أصدر أول كتاب له بعنوان 'الحروب الصليبية كما رآها العرب' فى العام 1983.

ومن أهم أعماله أيضا: ليون الأفريقى (1984)، صخرة طانيوس (1993)، الهويات القاتلة (1998)، خلل العالم (2009) والتائهون (2012).

ترجمت أعماله إلى لغات عديدة، ونال عدة جوائز أدبية فرنسية منها جائزة الصداقة الفرنسية العربية عام 1986 عن روايته 'ليون الأفريقى'، وحاز على جائزة 'غونكور'، كبرى الجوائز الأدبية الفرنسية، عام 1993 عن روايته صخرة طانيوس.
وتميزت كتابات معلوف بتعمقه فى التاريخ ورصده التحولات الحضارية، كما برزت ثقافته المزدوجة، من خلال مطالبته بتقارب الشرق والغرب، الذى يشكل حجر أساس فى كل أعماله.

وفى العام 2012، انضم معلوف إلى الأكاديمية الفرنسية ليصبح ثانى عربى ينتمى إلى 'مجمع الخالدين' (التسمية التى تطلق على أعضاء الأكاديمية الـ40)، بعد الكاتبة الجزائرية آسيا جبار.

والأكاديمية الفرنسية مؤسسة عريقة، من أقدم الهيئات فى فرنسا، تأسست عام 1635 تسهر على اللغة الفرنسية، وتضع القاموس الخاص بها.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة