لذّة تؤدي الى موت محتم

الوكيل - حرب من نوع آخر تشن على مجتمعنا ... شبابنا ... مراهقينا ... حرب تدمر عقولهم وتبعدهم عن التفكير بما يدور حولهم ... حرب نتائجها الموت البطيء ، الموت العضوي ، الموت النفسي ، والشقاء والعذاب ... انها حرب المخدرات .. اضافة اعلان


انها حرب تشنها الدول الكبرى على عالمنا العربي ، حرب اسلحتها اكثر فتكا من الصواريخ ... حرب وجدت لها ارض خصبة في مجتمع بدأ يعاني من الانحلال الاجتماعي

اسباب وجود هذه الارض الخصبة هو الفقر ، الجهل ، الهروب من الواقع ، عدم المسؤولية ، رفاق السوء ، التربية في المنزل ، ثقافة الأب والأم ، الإخفاق في الحياة وذلك بسبب العجز عن مواجهة ظروف الحياة ومسؤوليتها وتسلل اليأس الى الشخص الذي يدفعه الى الهروب فيتجه الى المخدرات والشعور بالسلبية في المجتمع والتهميش الاجتماعي كذلك تلعب دورا كبيرا في دفع الشباب الى المخدرات لنسيان واقعهم ...كما تبين اغلب الدراسات الاجتماعية ان اغلب المتعاطين من الشباب يقدمون على ذلك بغرض حب الاستطلاع والتجريب

اما اهم طرق الوقاية من المخدرات فهي استغلال وسائل الاعلام في توعية الجماهير بالأضرار الجسمية والنفسية الناتجة عن الإدمان والتوسع في العيادات النفسية وتزويدها بالاخصائيين الاجتماعيين وتوفير الحياة الآمنة والمستقرة وقيام الدول بمنع دخول المخدرات مهما كلفها من ثمن وتجنيد أجهزتها العملية والعلمية في نشر الوعي الصحي و إنشاء المصحات العلاجية وكسر القيود التي تعترض أعمالها وتشجيع المدمن ماديا وعلاجيا وترغيبه في العلاج

جميع انواع المخدرات تؤدي الى الموت المحتم ، كما كانت قديما جميع الطرق تمر عبرا روما العظيمة .