الأربعاء 2024-12-11 10:38 م
 

لفهم ما يجري!

11:06 ص

مفاجأة ضخمة: تبدأ الهدنة في غزة الساعة الثامنة من يوم امس، وينتهي الانسحاب الاسرائيلي: وتبدأ المفاوضات غير المباشرة على التنفيذ:اضافة اعلان

- انهاء الحصار ومفردات المعابر وتشغيل المطار (والميناء) وتمديد مساحات الصيد الى 12 ميلاً (هل يشمل ذلك حقول الغاز الفلسطيني؟) والتخلي عن كل متر من الارض الحدودية مع اسرائيل لأن الناس بحاجة الى كل متر لزراعته بالنار وبالمحاريث والخضرة!!.
الذي سمعناه ان معبر رفح ليس موضوع تفاوض مع اسرائيل (مع انه كان في اتفاقية المعابر عام 2008) فهذا المعبر كما يقول المصريون بين دولتين: بين مصر وفلسطين، ومعنى ذلك انه يخص السلطة الوطنية وليس السلطة في غزة.
.. ماذا يبقى؟
- موضوع الاسرى الفلسطينيون وتنفيذ اتفاق شاليط، فقد اوقفت حكومة نتنياهو اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى، لأن فيهم من «عرب اسرائيل» ثم عادت الى اعتقال عدد كبير من المفرج عنهم.
- ولماذا هذه الاستجابة الاسرائيلية السريعة؟!.
والجواب يكاد يكون واضحا. فوحدة الفلسطينيين هي اضافة نوعية لتوازن القوى. والتزام مصر العنيد بمبادرتها. والتأييد الاميركي الجاد لها، رغم كل الالاعيب التي مارسها وزير الخارجية كيري في مؤتمر باريس لشل الموقف المصري. فواشنطن لا تملك خيارات كثيرة في التعامل مع نتنياهو:
- نقطة اخرى اشرنا اليها في مقال عيد الفطر هو خوف نتنياهو من الحركة وحيدا. فقد ايده الكونغرس وايده النفاق الاوروبي. لكن هذا النوع من التأييد الهمجي لا يمكن ان يستمر اكثر من 28 يوما من القتل والدم والدمار.
- لقد اقنع السياسي الاسرائيلي نفسه بأن حروبه ستكون كلها كحرب حزيران، او حتى كحرب تشرين لكن حرب شارون على لبنان عام 1982، وحرب نتنياهو هذه في غزة كشفت لكل السياسيين الاسرائيليين ان عجائبياتهم العسكرية ليست حالة مستمرة. وان السلاح البسيط الذي تحمله اليد الواثقة قادرة على مواجهة آلات الحرب الالكترونية، وترسانة التدمير الواسع, فهذه منطقة محشودة بملايين العرب القادرين على الغضب، وعلى الوصول الى تجمعات الرفاهية اليهودية.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة