الأحد 2024-12-15 12:17 ص
 

لقاء بين شكري وسعود الفيصل حول أهم الملفات الإقليمية

04:48 م

الوكيل - التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري صباح الأربعاء، وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وذلك خلال توقف الأول في العاصمة الفرنسية باريس في طريقه إلى موسكو.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين والتشاور حول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك في ظل التنسيق التام والمستمر بين المملكة ومصر.
وتناول اللقاء بشكل مفصل التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دعم الاقتصاد المصري المقرر عقده في شرم الشيخ بين 13 و15 مارس، والمشاركة السعودية الكثيفة المتوقعة، والاستعدادات الحالية للقمة العربية في القاهرة، بحسب ما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصري السفير بدر عبدالعاطي.
وقد أكد الأمير سعود الفيصل على دعم المملكة الكامل لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي والحرص على نجاحه.
وأضاف عبدالعاطي أنه تم خلال اللقاء التشاور حول الأوضاع المتدهورة في ليبيا في ظل استشراء خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية هناك، والجهود المبذولة والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين لدعم الحكومة الشرعية في ليبيا والمشاورات الجارية حول مشروع القرار العربي في مجلس الأمن، وضرورة رفع الحظر عن تصدير السلاح للحكومة الشرعية وتشديد الحصار علي وصول السلاح للميليشيات المسلحة هناك.
وأكد الوزيران خلال اللقاء علي الخطورة البالغة لخطر الإرهاب في ليبيا وتأثيره على دول الجوار وعلى المنطقة والعالم بأسره وأهمية التنسيق الكامل بين الدول العربية لمواجهة التحديات القائمة وبصفة خاصة خطر الإرهاب وتأثيراته الخطيرة.
وأوضح المتحدث أن الوزيرين بحثا الأوضاع في اليمن، حيث شدد الوزيران على أهمية تحقيق الاستقرار هناك والحفاظ علي وحدة اليمن وسلامة أراضيه وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، واتفقا على تقديم الدعم للشرعية في اليمن.
كما تم خلال اللقاء التشاور المشترك حول مسار المفاوضات التي جرت بين الدول الكبرى 5+1 مع إيران حول ملفها النووي.
وذكر عبد العاطي أن الوزير شكري والأمير سعود الفيصل تناولا التنسيق المشترك القائم بين البلدين الشقيقين حول الأزمة السورية لوحدة الهدف بينهما، حيث عرض الوزير لنتائج الحوار الذي استضافته مصر للمعارضة السورية للعمل علي توحيد مواقفها السياسية، وجهود المبعوث الأممي دي ميستورا في دفع الحوار السياسي. وأكد الوزيران على الأهمية البالغة للحفاظ على وحدة الدولة السورية وعلى بقاء مؤسساتها والوقوف الي جانب إرادة الشعب السوري الشقيق.
كما تم تناول الأوضاع في العراق وشددا علي أهمية اشراك كافة القوى السياسية والوطنية في العراق في الحوار الوطني دون إقصاء لأي طرف لاعتبارات طائفية أو دينية بما يوحد جهود هذه القوى للحفاظ على وحدة العراق ويتم التفرغ لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.

اضافة اعلان

العربية.نت


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة