لقِّحوا أجدادكم .. لا ينفع الندم

تحت عنوان 'لقِّحوا أجدادكم... لا ينفع الندم' كتبت جنى جبور في صحيفة 'الجمهورية': 'لا تُعدّ اللقاحات مهمّة للأطفال فقط، إذ تطاول بأهميتها الجميع وخصوصاً كبار السن الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة نتيجة تقدمهم في العمر، ما يعرّضهم للإصابة بالأمراض المعدية المختلفة. وفي كل عام يموت آلاف المسنين بسبب عدم حصولهم على اللقاحات المناسبة. فما هي أنواع لقاحات المسنّين الموصى بها عالمياً؟يقلل تطعيم الكبار في السنّ من انتشار الأمراض المعدية، التي يكون الشفاء منها سهلاً في سن مبكرة، إلّا أنها يمكن أن تكون قاتلة في الشيخوخة. وفي اطار التوعية المفيدة على صحة المسنين نعرض لكم انواع التطعيم المعتمدة والموصى بها عالمياً:اضافة اعلان


الأنفلونزا

الأنفلونزا مرض تلوّثي معدٍ ويسبّب الحمّى، القشعريرة، السعال الجاف، الألم في الحلق، الزكام، الصداع، الآلام في العضلات والتعب الشديد. ويكون علاجه سهلاً عند البالغين والأطفال الأصحاء، ولكن يمكن أن يشكل تهديداً حقيقياً على حياة المسنّين. وبما أنّ الفيروسات التي تسبّب الانفلونزا تتغيّر دائماً، يجب إعادة تطعيم الكبار في السنّ (والجميع اجمالاً) كل عام.

ومن المهم إعطاء اللقاح قبل بدء موسم الانفلونزا من أجل أن يبني الجسم منظومة الدفاع المناسبة. وتكون الآثار الجانبية للقاح سهلة وتشمل الاحمرار وتورّماً في الذراع التي تمّ حقن اللقاح فيها. ويظهر لدى 5 الى 10 في المئة من الناس الصداع أو الحرارة المنخفضة بعد يوم من التطعيم.

بكتيريا المكورة الرئوية

تؤدي بكتيريا المكورة الرئوية 'pneumococcus' الى تلوّثات خطيرة وعلى رأسها الالتهاب الرئوي، اضافةً الى التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الأذنين وحتى التهاب السحايا. ويوصي الأطباء بتطعيم كلّ فرد فوق الـ65 ضدّ هذه البكتيريا، وفي حال طعّم الشخص تحت هذا العمر فيجب أن يحصل على اللقاح مرة أخرى بعد 5 سنوات. وفي طبيعة الحال، ليست هناك حاجة للحصول على أكثر من جرعتين من اللقاح'.