السبت 2024-12-14 02:12 ص
 

للجادين فقط

12:30 ص

الأمور ليست كما تبدو على الإطلاق،في عالمنا العربي ، وفي صراعنا مع العدو الصهيوني الغاشم ، ومن أجل إثبات ذلك، سأبوح لكم بسر عظيم ، أتمنى منكم وعليكم ان تحافظوا عليه ولا تقولوه لأحد خوفا من وصوله إلى الصهاينة. طبعا أنا لست (فسّادا) ولا غاوي إثارة ، إنما اضطررت إلى البوح بهذا السر الكبير ، بعدما شهدت وقرأت وسمعت ما انتابكم من إحباط ويأس وإحساس بالهزيمة جراء ما حصل ويحصل في العالم العربي من انقسام وتناخر وتنابز واصطفاف.اضافة اعلان


كل ما يحصل يا أحبائي العرب هو جزء من خطة عظمى رسمناها بشكل سري فيما نسميه (بروتوكولات حكماء العرب)، وكل خطة عسكرية قوية ومتقنة تحتاج إلى ضحايا ، ألا تذكرون ما كان يحصل في الحرب العالمية الثانية وما قبلها من الحروب ،إذ كانت ترسل فرق وكتائب إلى حيث تتم ابادتها من قبل العدو، كل ذلك من اجل فتح ثغرة في مواقع العدو في أماكن أخرى ... أنها الحرب ..... والحرب خدعة .

نحن نخدع الصهاينة هنا، ونبتكر صراعا بالذخيرة الحية بين الأخوة في رام الله وغزة. نعم ، استشهد، منذ بداية صراع الأخوة العشرات والمئات. لكن الصهاينة لا يدركون إننا ندرب قوات التحرير التي سوف تتشكل مما بقي من مقاتلي حماس وفتح. سوف يكونون أكثر كفاءة وشراسة من قوات العدو الغاشم، لأنهم تدربوا بالذخيرة الحية ، وكانوا من قسوة القلب لدرجة أنهم قتلوا أخوتهم، فكيف سيكون تنكيلهم بالأعداء؟؟

ما يحدث في العالم العربي !! إنه ايضا جزء من خطتنا الكبرى للوصول الى النصر وتحرير فلسطين من النهر الى البحر في يوم واحد فقط. ما يحث في سوريا مثلا ،ليس حربا أهلية، وليس اقتتالا على السلطة ، بل هو مناقلات عسكرية وتشكيل الفرق المقاتلة من أجل لحظة الصفر ، المعارضة والنظام يعرفون ذلك ، وهم متفقون ، ويتقاتلون ويموتون من أجل تحرير فلسطين ، وليس من أجل تغيير النظام.

ما يحدث في مصر منذ بدايات التحرير حتى التهيؤ الكامل للحرب الأهلية ، هو جزء من الترتيبات العسكرية للجبهة الغربية .

ما يحدث في تونس من صراعات واغتيالات. ما يحدث في الأنبار....ما يحدث في كل مكان في العالم العربي ..إنه تهيئة من أجل المعركة الكبرى ..فابتسموا في سركم واطمئنوا.

طبعا ، الإسرائيليون يعتقدون اننا صرنا أضعف وأكثر تفككا، لذلك سوف يرفضون حتى الأطروحات الاستسلامية السابقة ، وسوف يجلبون ما تبقى من اليهود إلى فلسطين .

نحن..نعم نحن.. سوف نكون لهم بالمرصاد، ونهجم عليهم هجمة رجل واحد، ونبيدهم عن بكرة أبيهم وأمهم. وتعود فلسطين عربية حرة إلى الأبد.

هذه خطتنا .... فلا تيأسوا من الاقتتال ، فهو جزء من معركة التحرير الكبرى!

للجادين فقط:

=أقسم بالله أنني أسخر ، ولست جادا على الإطلاق!!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة