السبت 2024-12-14 01:18 م
 

للحكومة .. شكرا

05:33 ص

لم أعلم بقرار الحكومة تخفيض أسعار البنزين والكاز والديزل الا صباح أمس/ الثلاثاء. فقد (نمتُ) ليلة رأس السنة قرابة الساعة العاشرة والربع، ولم أُتابع «هدية» الحكومة بمناسبة العام الجديد التي جاءت في وقتها تماما.اضافة اعلان


وهنا أعتذر للحكومة لأنني ومثل كثيرين فقدتُ الأمل في أي» تخفيض» للأسعار،ومن حقها عليّ أن ابادر للاعتذار، وسامحيني يا حكومة « نمت بدري والنوم سُلطان» مع ان الموضوع يستحق أن أصحو من أجله، وان أضع بين رموشي عيديان كبريت كما كان يفعل «القطّ توم» في مغامرات « توم وجيري» كي يبقى متيقظا.

أمس خرجتُ من البيت وسط حالة كسل ونوم عميق لسكان العمارة والحارة وثلاثة أرباع الاردن وبخاصة الذين سهروا وأقاموا ليلتهم مودعين عام 2012 ومستقبلين عام 2013 ،بلكي يكون العام الجديد أحسن من سابقة، بلكي».

كان الضباب ينتظرني في الشارع. وشعرتُ وكأنني أسيرُ في علبة حليب بيضاء، بالكاد أتبيّن السيارات التي أمامي.

كان صوت فيروز وحجه مؤنسي وأنا «سارح» في صمت المدينة. وما أن دخلت الجريدة حتى بشّرني «محمود» ان الحكومة خفّضت أسعار البنزين والكاز والديزل ، باستثناء « جرّة الغاز» التي بقيت بعشرة دنانير والسولار الخاص بالبواخر، وانا كما هو معروف للعامة لن أعاني من هذه المشكلة لأن بواخري تسير بدعاء الوالدين.

الصراحة ، أسعدني الخبر، وبخاصة وأنني بحاجة لملء سيارتي بالبنزين، كما أن زوجتي ذكّرتني أن أُحضر « جلن كاز»، ووعدتها ان افعل.

حتى كتابة المقال لا أدري إن كانت الأُمور ستسير كما ترغب زوجتي وسيّارتي. لكنني رجل محكوم بالأمل، واعمل بالقول المأثور» تفاءلوا بالخير تجدوه»،وأنا مُتْفائِل».

أستطيع أن أعود الى البيت، وأنا « معنقر» طاقيتي،حيث أستطيع ان أميّل على «الكازية» وأملأ السيارة بالبنزين، بكل ثقة ، وكذلك أضمن « جلن كاز» محترم بعشرة دنانير.!!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة