فاجأ الإعلامي السعودي المعروف، خالد مدخلي، الأوساط الإعلامية في المملكة، وجمهور القنوات التلفزيونية الرسمية، عندما استقال من منصبه في إدارة القناة “الإخبارية” بعد نحو ثلاثة أشهر فقط على توليه إياه، دون أن يكشف أسباب قراره بالرحيل.
وأرجع إعلاميون سعوديون وعاملون في قطاع الإعلام الاستقالة الودية مع وزارة الإعلام، لوجود مشاكل إدارية داخل القناة “الإخبارية” الرسمية، منذ أن تسلم إدارتها مدخلي قادمًا من القناة الأولى في مارس/آذار الماضي.
وربط آخرون استقالة مدخلي بخلافات بينه وبين الإعلامي داوود الشريان، رئيس مجلس إدارة شركة شبكة الإخبارية، إذ أصدرت وزارة الإعلام في ديسمبر/كانون الأول الماضي قرارًا بتحويل قناة “الإخبارية” إلى شركة شبكة الإخبارية (شركة ذات مسؤولية محدودة).
ولم يجب الإعلامي مدخلي على التساؤلات الكثيرة حول سبب استقالته، كما لم يؤكد أو ينفي تكهنات زملائه الذين توقع كثير منهم عودته لقناة “العربية”، وتقديم نشرة “الرابعة” في القناة الخاصة من مقرها في مدينة دبي، بداية الأسبوع المقبل.
والتزم الشريان الذي عينته وزارة الإعلام في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، رئيسًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون، ليكون مشرفًا على خطة الوزارة بتطوير قنواتها الحكومية، الصمت حيال استقالة مدخلي، فيما أشاد الوزير العواد بأداء الإعلامي مدخلي بعد قبول استقالته.
وقال الوزير العواد في تغريدة على حسابه في موقع تويتر: “الزميل الأستاذ خالد مدخلي قيمة إعلامية وطنية وإضافة كبيرة أرجو أن يبقى أثرها في قناتي السعودية والإخبارية، وقبول استقالته جاء احترامًا لرغبته مع تمنياتي له بالتوفيق والنجاح”.
وودّع الإعلامي خالد مدخلي الإعلام الحكومي، بتغريدة رد فيها على ثناء الوزير، وكتب قائلًا: “معالي الوزير الدكتور عوّاد العواد، كنت ولا زلت سندًا وداعمًا لكل العاملين في منظومتنا الإعلامية الشامخة، لك جزيل الشكر وفائق الامتنان على ثقتك في شخصي، وعلى هذه الإشادة التي سأظل أفخر وأعتز بها كاعتزازي بشخصكم الكريم، وسأظل خادمًا لوطني وإعلام وطني في كل مكان وزمان، شكرًا معاليك”.
وبدأ خالد مدخلي حياته المهنية في الإعلام الحكومي في الأساس، قبل أن ينتقل للعمل في قناة “العربية” ويلفت الأنظار بأدائه هناك، لحين استقطابه مجددًا للعمل في القنوات التلفزيونية الرسمية ضمن خطة حكومية لتطويرها.
وأجرت وزارة الإعلام في الفترة الماضية تغييرات جذرية في قنواتها الحكومية، فأوقفت بث بعضها، ودمجت أخرى، واستقطبت أسماء إعلامية بارزة من القطاع الخاص في مسعى منها لأن يكون إعلامها، الذي تنفق عليه مبالغ طائلة، جاذبًا للجمهور على غرار الإعلام السعودي الخاص، الذي يستقطب جمهورًا هو الأكبر في العالم العربي عبر شبكة قنوات تلفزيونية وإذاعات وصحف ومجلات متنوعة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو