لماذا "تنكد" الزوجة الاردنية على زوجها في رحلات التنزه ؟!

الوكيل - مجدي الباطية - مع اقتراب العطلة الصيفية ، وعودة المغتربين الى المملكة ، يقبل الاردنيون على موسم التنزه والرحلات .اضافة اعلان


ومع نهاية عطلة الاسبوع الماضية امتلأت العقبة بالزوار وحسب الاحصائيات الرسمية ، فقد وصلت نسبة اشغال الفنادق الى كامل طاقتها الاستيعابية .

ولكن ومن الملاحظ ان الخلافات العائلية بين الزوجين تدب اثناء رحلات التنزه ، ويمكن ملاحظة 'الكشرة' على وجه الزوجين اثناء الرحلة ، وقد تدب الخلافات في الشارع وعلى مرأى الناس احياناً .

وعلى رغم ان الزوج يتحمل نفقات زائدة في الرحلة ، قد تؤثر على ميزانيته خلال الاشهر القادمة ، الا ان هذه الخلافات تستمر وتقع ، وذلك حسب ملاحظة الجميع .

وفي هذا الشـأن يقول دكتور علم الاجتماع حسين خزاعي ان السبب الاساسي في هذه الخلافات هو التقليد الاعمى لطريقة معاملة ام الزوجة التي تتقمصها بدورها بشكل خاطىء ، خاصة من قبل الزوجة المتعلمة، التي يجب ان تتقمص الدور الايجابي ، الذي يطور ولا يدمر .

ويضيف خزاعي ان من سبب هذه المشاحنات الخلافات السابقة في البيت والتي لم تحل قبل الذهاب في الرحلة .

ويردف خزاعي ان من الاسباب ايضاَ عدم وجود وسائل توعية تتحدث عن هذا الموضوع الذي يعتبر امر شخصي داخل الاسرة ، وان هذه الخلافات يجب ان تحل بين الطرفين دون تدخلات خارجية ، كما هو سائد بالمجتمع الاردني .

اضافة الى حب الظهور لدى الزوجات اللواتي يصرون على احضار الهدايا على حساب الزوج ، خاصة من قبل السيدات اللواتي لم يتعلمن ادارة الاسرة من جميع جوانبها 'الادارية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية ' ، والنساء غير العاملات اللواتي لا يقدرن كيف يحصل الزوج على المال .

وفي نهاية حديثه قال خزاعي ونحن على ابواب الرحلات الصيفية علينا استثمار هذه المناسبة بكسر الروتين واستثمار جمال الصيف والربيع ، وتكون علاقتنا تشبه هذه الفصول الجميلة .

وطالب خزاعي الزوجين قبل الذهاب في الرحلة وخاصة في الليلة التي تسبقها ان يتم الاتفاق على البعد عن المنغصات او عدم الخروج نهائياً لعدم وقوعها .

وبالتالي - حسب خزاعي - ، يتم توفير الوقت والجهد والمال ، وخاصة ان التنزه يبعد العائلة عن اجواء البيوت المغلقة والعمارات السكنية المكدسة بالطوابق ، وبالتالي هي فرصة يجب استغلالها .