لون غرفة النوم يؤثر في عدد «ساعات الراحة» خلال الليل

الوكيل - أفاد استطلاع بريطاني بأن لون غرفة النوم يؤثّر في عدد ساعات النوم الذي يحظى بها المرء في الليل، حيث أن الأشخاص الذين تكون غرف نومهم فاتحة ينامون لساعات أطول خلال الليل، ويستيقظون سعداء وإيجابيين.اضافة اعلان

وبيّن الاستطلاع الذي أجرته سلسلة فنادق 'ترافيلودج'، ونشرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية أن الألوان الأزرق والأخضر والأصفر تساعد في الشعور بالهدوء، وتخفض سرعة دقات القلب، وتخفض معدل ضغط الدم.
وأوضح أن اللون الأزرق يساعد في الحصول على 7 ساعات و52 دقيقة من النوم، فيما يساعد اللون الأخضر في الحصول على 7 ساعات و40 دقيقة من النوم، والأصفر على 7 ساعات و36 دقيقة من النوم.
أما الفضي، فيساعد في الحصول على 7 ساعات نوم و33 دقيقة، والبرتقالي، 7 ساعات و28 دقيقة من النوم، والذهبي 6 ساعات و43 دقيقة من النوم.
وأظهر الاستطلاع أن الأشخاص الذين تكون غرفهم رمادية ينامون 6 ساعات و12 دقيقة، فيما ينام أولئك الذين تكون غرفهم بنية 6 ساعات و5 دقائق.
وقد تبين أن اللونين الرمادي والبني يسببان الكآبة والحزن.
وأظهر الاستطلاع أنه من المفضل تفادي اللون البنفسجي الذي يعدّ محفزاً، والذي يمكن أن يخفض ساعات الراحة خلال الليل إلى 5 ساعات و56 دقيقة في الليل.
وقال كريس إيدزيكوسكي، خبير النوم من مركز إدينبرغ للنوم، إن 'هذه النتائج رائعة، باعتبار أن ثمة مستقبلات عصبية تدعى الخلايا الكيسية في شبكة العين، والتي تتأثر بالشكل الأكبر باللون الأزرق'.
وأضاف أن 'هذه المستقبلات ترسل معلومات إلى منطقة عميقة في دماغنا تؤثّر في طريقة أدائنا وشعورنا خلال اليوم'.
وأوضح أن 'اللون البنفسجي أكثر ارتباطاً بالمجتمع الفني باعتبار أنه يحفّز الإبداع والعقل الباطني'، موضحاً انه 'بالتالي، يرجح أن يولّد النوم في غرفة بنفسجية أحلاماً حية أو كوابيس حتى، ما يعني الاستيقاظ صباحاً متعبين'.
كما وجد الاستطلاع أن ألوان غرفة النوم تؤثّر في العلاقة الجنسية، حيث تبيّن أن الثنائي الذي ينام في غرفة مزينة بلون الكراميل يمارس الجنس ثلاث مرات في الأسبوع، فيما يمارس الثنائي الذي ينام في غرفة حمراء الجنس مرة في الأسبوع.
وأظهر الاستطلاع أن الأشخاص الذين تكون غرفة نومهم رمادية يمضون الوقت الأطول في التبضع على شبكة الانترنت في فراشهم، فيما أكّد 20 في المئة من المشاركين الذين تكون غرف نومهم رمادية بأنهم يحبون ممارسة الرياضة في غرفة النوم.