"لويش مكشر" في "الاردنية"

الوكيل - أعلن رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة عن انطلاق مبادرة ' لويش مكشر' الطلابية التي نظمتها شعبة الإرشاد النفسي والصحة النفسية في عمادة شؤون الطلبة لبث روح التفاؤل بين طلبة الجامعة.اضافة اعلان


وتهدف المبادرة التي جاءت بدعم من نادي ابناء الثورة العربية الكبرى وشركة التفاني لبطاقات الخصم، الى بث روح التفاؤل بين الطلبة، وتشجيع الابتسام بوجه الطرف الاخر وإدخال البهجة والسرور في النفوس سعيا إلى تبديل الصورة النمطية في المجتمع الأردني.

وقال الطراونة في كلمة ألقاها خلال حفل الانطلاق:' إن حملة (لويش مكشر) تعيدنا إلى تراث عريق من الدفع نحو الابتسامة والتسامح والعفو'، مستدلا بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة والآبيات الشعرية التي تحث على الإبتسامة، داعيا إلى التحلي بها لما فيها من شفاء للآلام وتصد من ويلات الحياة.

وأكد الطراونة انحيازه المطلق وانحياز الجامعة إلى كل فكرة من شأنها التقدم بالجامعة والوطن ولو خطوة واحدة نحو المستقبل، ودعم كل ما يأتي به الطلبة من أفكار ومبادرات وخطط، مشيرا في حديثه إلى مكتب المبادرات الطلابية الذي أنشأته الجامعة مؤخرا لاستيعاب أفكار الطلبة وتبنيها والعمل على تعزيزها سعيا إلى تمكين الطلبة للتعبير عما يدور في خاطرهم .

وأشار الطراونة إلى أن ما اشيع عن المجتمع الاردني باتسامه بـ'الكشرة' ليست من طبعه أو سمة فيه، منوها إلى أن التعليقات التي تبعت مباراة المنتخب الأردني مع خصمه منتخب الأروغواي تكشف عن مخزون هائل يمتلكه الأردنيون من الإبتسامة والضحك، مقدرا في الوقت ذاته أداءهم الرفيع بصرف النظر عن خسارتهم.

بدورها اشارت رئيسة شعبة الارشاد النفسي و عريفة الحفل الدكتورة مريم زيادات الى الدور الذي تضطلع به الشعبة في تقديم الخدمات الارشادية والاستشارات النفسية وعقد الدورات التدريبية المتخصصة في تنمية المهارات ذات الصلة وتشجيع المبادرات الخلاقة والابداعية ودعم نجاحها داخل وخارج الحرم الجامعي.

وشمل الحفل الذي حضره نواب الرئيس وجمع من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، على 'سكتشات' مسرحية وفقرات غنائية وشعرية، قدمها طلبة من مختلف كليات الجامعة سلطت الضوء على ظاهرة 'الكشرة' المنتشرة في المجتمع الأردني بأسلوب ناقد لا يخلو من الفكاهة.

وتخلل الحفل عرض تقرير مصور أجرته الزيادات بالتعاون مع وحدة الإعلام والعلاقات العامة والثقافية داخل الحرم الجامعي تناولت فيه آراء بعض أساتذة الجامعة والطلبة حول السبب الحقيقي وراء 'انتشار الكشرة ' بينهم.