الأربعاء 2024-12-11 01:32 م
 

ليبيا تنفي وقوع هجمات على النيجر من أراضيها

10:45 ص

الوكيل - نفت ليبيا أمس الاثنين تأكيد النيجر أن المسلحين الإسلاميين الذين هاجموا قاعدة للجيش ومنجما لليورانيوم في البلاد يوم الخميس الماضي جاؤوا من جنوب ليبيا الصحراوي، وهي منطقة تخشى الكثير من الدول أن تصبح ملاذا آمنا للمتشددين.اضافة اعلان

وأسفر الهجومان اللذان وقعا يوم الخميس عن مقتل 24 جنديا ومدني واحد، وإلحاق أضرار بمعدات في منجم 'سومير' التابع لشركة 'اريفا' الفرنسية، والذي يمد المفاعلات النووية الفرنسية باليورانيوم.
وقال متشددون إن الهجومين جاءا ردا على دور النيجر في الحرب التي قادتها فرنسا على الإسلاميين في مالي.
وقال رئيس النيجر محمد إيسوفو إن المهاجمين جاؤوا من جنوب ليبيا الذي أصبح طريقا لتهريب الأسلحة التي تصل إلى متشددي القاعدة في أعماق الصحراء منذ سقوط نظام معمر القذافي أواخر عام 2011. واعتبر أن 'الهجومين أظهرا أن ليبيا باتت مصدر زعزعة للاستقرار في المنطقة'.
ورد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان في مؤتمر صحافي خلال زيارة للعاصمة البلجيكية بروكسل مؤكداً أن 'تلك الادعاءات لا أساس لها ولا تمت للواقع بصلة'. وأضاف أن 'القذافي هو الذي صدّر الإرهاب، وإن ليبيا الجديدة لن تسمح بذلك'.
يذكر أن حكومة طرابلس تواجه صعوبات في فرض سيطرتها على خليط من الجماعات المسلحة التي ساعدت على الإطاحة بالقذافي وترفض الآن إلقاء أسلحتها. وأعلن المؤتمر الوطني في ديسمبر/كانون الأول الماضي الجنوب منطقة عسكرية، إلا أن حراسة الحدود لا تزال مهمة شاقة بسبب ضعف قوات الأمن الحكومية.
وقال زيدان في تصريحات له بعد اجتماعه مع رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي إن ليبيا عززت الإجراءات الأمنية على حدودها واتخذت إجراءات لعدم السماح لأحد بالخروج من ليبيا أو الدخول إليها من مالي.
وجدد زيدان دعوة طرابلس للنيجر لتسليم الساعدي نجل القذافي ومسؤولين آخرين من النظام السابق الذين فروا إلى النيجر خلال الحرب في ليبيا، وألقى عليهم اللوم في القيام بأعمال 'إرهابية' في المنطقة.

رويترز


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة