مؤتمرون يوصون بتطبيق نظام الرصد والاستجابة لوفيات الأمهات

أوصى المشاركون في المؤتمر الأول لصحة الأم والطفل الذي اختتمت فعالياته مساء امس، بتطبيق نظام الرصد والاستجابة لوفيات الأمهات الذي بدأ العمل به مطلع العام الماضي 2018. 

واكد المشاركون أن نظام الرصد يمكن من الوصول الى الرقم الحقيقي لوفيات الامهات، ويسهم في تخفيض معدل وفيات الامهات لتصبح 17 وفاة لكل مائة الف حالة ولادة من 31 وفاة لكل مائة ألف حالة ولادة حاليا انسجاما مع الاستراتيجية الوطنية للقطاع الصحي.

واوصى المؤتمر، بالعمل على تخفيض معدل وفيات الاطفال الرضع، والاهتمام بتعزيز الرضاعة الطبيعية وتحفيز المستشفيات لتصبح صديقة للطفل ضمن مبادرة مجلس اعتماد المؤسسات الصحية.

كما أوصى بضرورة وضع السياسات والاجراءات للحد من الاساءة الى الاطفال بالتعاون مع المجلس الوطني لحماية الاسرة، وضرورة العمل على الحد من زواج المراهقات والحد من مضاعفات الحمل والامومة المبكرة.

وبحسب تصريح صحفي لرئيسة اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدكتورة رولى قطامي أبو جابر، فان المؤتمر اختتم بيوم تثقيفي للأمهات والاباء، عرض خلاله موضوعات تعنى بصحة الام والطفل .

وخصص المؤتمر جزءا من يوم الامهات الذي شارك به نحو 200 ام ومختص، للأمهات الحوامل وناقش مواضيع صحة الحامل والجنين، طرق تسهيل الولادة، الرضاعة الطبيعية، والترابط الأبوي.

واضافت، ان المؤتمر هدف من خلال يوم الأمهات استكمال أهداف المؤتمر بزيادة التوعية والتثقيف وتشجيع الممارسات الصحية، وتمكين الامهات كنواة لبناء ثقافة المجتمع وارساء الممارسات الصحية و التربوية المثلى.

من جانبه قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور فوزي الحموري، ان توصيات المؤتمر ستقدم الى الجهات المعنية لمناقشة إمكانية تطبيقها والعمل بها، وذلك بالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية.

واشاد الحموري بما حققته وزارة الصحة في تعزيز صحة الام والطفل ومنها توفير المطاعيم الاساسية لجميع الطفال الاردنيين وغير الاردنيين المقيمين في المملكة .

يشار الى ان المؤتمر الذي استمرت فعالياته لثلاثة ايام نظم برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، من قبل الجمعية الملكية للتوعية الصحية، وبمبادرة من مركز" بيرث اند بيوند" المتخصص بالأم والطفل في مرحلة الحمل.