الأربعاء 2024-12-11 10:25 م
 

مؤتمر الأردن يحدد7 فصائل سورية تنطبق عليها معايير «الإرهاب»

04:43 م

الوكيل - نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادر سورية قولها، إن المؤتمر المزمع عقده في الأردن خلال الأيام المقبلة، لتحديد 'المنظمات المتطرفة' في سوريا، سيصنف 7 فصائل في خانة «الإرهاب»، وأوضحت المصادر إلى أن «داعش» و«جبهة النصرة» وتنظيم «جند الأقصى» هي أبرز تلك التنظيمات التي تنطبق عليها معايير الإرهاب.اضافة اعلان


المصادر التي وصفتها الصحيفة بوثيقة الاطلاع تحدثت أيضًا عن «تعاظم مكاسب (داعش)، جراء التدخل الروسي في سوريا»، وأوضحت أن التنظيم استولى على قرى في ريفي محافظتي حمص وحلب، خلال الفترة الأخيرة، وشددت على أن النظام لجأ، بناء على نصائح من موسكو، إلى زيادة عناصره الميدانية، ويجري في الوقت الراهن دورات تجنيد جديدة لسكان دمشق من مواليد العام 1973.

جدير بالذكر، أن المشاركين في اجتماع فيينا الثاني في الـ14 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بشأن سوريا، كانوا قد اتفقوا على أن يتولى الأردن تنسيق جهود وضع قائمة بـ«الجماعات الإرهابية» في سوريا، وطرحت الدول المشاركة في الاجتماع خطة من أجل عملية سياسية في سوريا تفضي إلى إجراء انتخابات خلال سنتين، لكن الخلافات لا تزال قائمة حول مصير الرئيس بشار الأسد.

وحول المعايير التي سيعتمدها الأردن في تحديد من هي «الجماعات الإرهابية» قال وزير الإعلام الأردني محمد المومني إن «هذه المهام متروكة للأجهزة الأمنية التي لها القدرة على تحديد ذلك، ومن المبكر الحديث عن المعايير»، مؤكدًا أن «الأردن بأجهزته الأمنية، يقوم بالتنسيق مع الدول العربية الشقيقة والصديقة من أجل هذه المهمة»، من دون أن يحدد أسماء هذه الدول.

هذا، ويقوم الأردن منذ وقت مبكر، بمراقبة التنظيمات المسلحة على الأرض، سواءً في العراق أو في دول الجوار، ولقد ازداد نشاط الأجهزة المعنية في مراقبة التنظيمات منذ اندلاع الأزمة في سوريا، وقبل ذلك، منذ سقوط النظام العراقي في عام 2003.

وينص الجدول الزمني المتفق عليه في اجتماع فيينا، على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر، وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا، على أن يعقد لقاء بين ممثلين عن المعارضة والنظام بحلول الأول من يناير (كانون الثاني)، ويرافق العملية الانتقالية وقف لإطلاق النار.

هذا، ومن المنتظر، أن يعقب مؤتمر الأردن، الخاص بتصنيف «الجماعات الإرهابية»، في الميدان السوري، مؤتمراً آخر، ستحتضنه السعودية في عاصمتها الرياض خلال ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يضم أطراف المعارضة السورية، وذلك لتوحيد المواقف والرؤى، تمهيدا لتطبيق قرارات «جنيف- 1»، التي تنص على هيئة انتقالية في سوريا، تخلو من الأسد.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة