مادبا: %60 نسبة الفاقد بسبب الاعتداءات على الشبكة

الوكيل – أكد مدير إدارة مياه الأردن (مياهنا) في محافظة مادبا المهندس محمد العواملة أن نسبة الفاقد في المحافظة تتراوح ما بين 55-60 % ، مرجعا ذلك الى الاعتداءات على شبكات المياه، حيث تم ضبط حالات استخدامات غير مشروعة، وتم تحرير مضبوطات فيها وسيتم تحويل مرتكبيها إلى القضاء في حال عدم التسديد لأثمان المياه والغرامات.اضافة اعلان


وأضاف أنه تم تأهيل الموظفين وتدريبهم لهذه الغاية، حيث أن أجهزة القراءة يمكنها توثيق حالات الاستخدام غير المشروع أثناء العمل، مؤكداً أنه سيتم انخفاض هذه النسبة نتيجة تنفيذ المشاريع الجديدة والتفتيش الميداني.

وبين العواملة أن عدد مشتركين المياه في مادبا يبلغ (26461) مشترك ما نسبته 98 % ، وتم إعطاء الأهمية القصوى لتحسين إجراءات أعمال الفاتورة والتحصيل بما فيها أعمال التوثيق الخاصة بالختم واستبدال العدادات والاعتراضات.

وأضاف أنه تم طرح عطاءات مختلفة هذا العام بحوالي 7 مليون دينار ممولة من سلطة المياه والمنحة الخليجية من أجل تحسين وتطوير شبكة مياه مادبا في المناطق التي تعاني من ضعف في إيصال خدمات المياه، والتي يكون حجم تزويد المياه فيها قليل، ولتقليل الفاقد المائي حيث تم تمديد خطوط رئيسية '6-12' بطول 8.5 كم، وخطوط منزلية بطول 42.5 كم في مناطق الحي الشرقي والنطافة وحنينا وكلفة المشروع 3.88 مليون دينار ونسبة الإنجاز فيه 35 %.

وأشار إلى مشاريع أخرى بمناطق سيبان ومليح كما طرحت مشاريع لتمديد خطوط مياه ناقلة في مناطق الحراوية والمشقر وذيبان وماعين بقيمة 434 ألف دينار كذلك يتم تنفيذ مشروع لخدمة مناطق جديدة بالمياه مثل حي القطارنة- الفيحاء بقيمة 89 ألف دينار ونسبة الإنجاز فيه 80 % وتم طرح عطاء لخدمة حي السراحين - مليح.

وكذلك مشاريع للصرف الصحي لزيادة عدد المخدومين بشبكة الصرف الصحي تم طرح عطاء متفرقات لخدمة تجمعات سكانية داخل المحافظة بكلفة 1.175 مليون دينار، حيث تم طرح عطاء دراسات صرف صحي بقيمة 200 ألف دينار لمناطق داخل المحافظة منها إسكان المهندسين والخالدية وحي الكرامة والخطابية والمأمونية وحنينا الغربي ليتم تنفيذها على العطاءات المستقبلية.

وقامت الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي بمعالجة العديد من السلبيات الموجودة، وذلك من خلال تطوير قدرات الموظفين لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمشتركين بالمياه والصرف الصحي، بحيث أصبحت تتم قراءة العدادات وتوزيع الفواتير بمواعيدها وتم رفد الإدارة بالكوادر الفنية المؤهلة والمدربة سواء من قبل العاملين في الشركة في عمان، أو عن طريق التعيين حيث انعكس ذلك بالإيجاب على زيادة كميات الضخ للمشتركين ضمن برنامج توزيع معلن وشفافية عالية، إذ تقوم الشركة بضخ 1500 م3/ساعة لمختلف مناطق المحافظة وهذا أدى إلى انخفاض شكاوي عدم وصول المياه حيث أصبحت محافظة مادبا مكتفية ذاتيا.

وأكد العواملة أن الشركة أنشأت مكتبا لتلقي الشكاوى بجميع أنواعها الكسور وعدم وصول المياه والنوعية والصرف الصحي في إدارة مياه مادبا وذيبان، وربطها آليا مع مقسم مركز الاتصال والشكاوى الرئيس في مياهنا مع تفعيل نظام الشكاوى بإصدار أوامر عمل ومتابعة التنفيذ من خلال تقارير يومية ودورية لرصد معدل الاستجابة وسرعة الإصلاح والمعالجة.

وتم توقيع اتفاقية إعادة الأوضاع مع بلدية مادبا الكبرى والتنسيق المستمر معها، مما ينعكس إيجابا على سرعة الإصلاح واعادة الاوضاع.

أما بخصوص معاناة المواطنين في فصل الشتاء بسبب انقطاع المياه نتيجة جريان مياه الأمطار وما تحدثه من انجرافات بالتربة فتتم دراسة البدائل، علما أنه يتم تزويد المحافظة بالمياه من العاصمة في حال توقف الضخ.

وقال العواملة إنه تم تأهيل وتشغيل آبار الوالة والهيدان وعددها 13 بئرا وطاقتها الإنتاجية 2100 م3 في ساعة، وتشكل هذه الآبار مصدر التزويد المائي الرئيس لتغطية طلب واحتياجات المواطنين من المياه، إضافة لذلك فإنه يتم مراقبة نوعية المياه في المصادر والشبكات بتنفيذ برامج رقابية يومية ودورية، حيث بلغت نسبة العينات الكيماوية والجرثومية المطابقة للمواصفات القياسية الأردنية من المصادر المكورة ومن الشبكات 100% ولم يتم تسجيل أي شكاوى تتعلق بنوعية المياه.

وأشار إلى أن هذه الآبار مصدر التزويد المائي الرئيس لتغطية طلب واحتياجات المواطنين من المياه، إضافة لذلك فإنه يتم مراقبة نوعية المياه في المصادر والشبكات بتنفيذ برامج رقابية يومية ودورية، حيث بلغت نسبة العينات الكيماوية والجرثومية المطابقة للمواصفات القياسية الأردنية من المصادر المعكورة ومن الشبكات 100 %، ولم يتم تسجيل أي شكاوى تتعلق بنوعية المياه.

وأهاب العواملة المواطنين عدم الاستعمال الخاطئ لشبكة تصريف مياه الصرف الصحي، وأن المشاكل التي نواجهها تتمثل بالعبث بسرقة أغطية المناهل والقيام برمي الحيوانات النافقة والنفايات الصلبة كمخلفات البناء وغيرها، ما يؤدي إلى إغلاق مناهل الصرف الصحي وبالتالي فيضان مياه المجاري على الطرقات وارتداد جزء منها أحيانا لداخل المنازل، لافتا إلى أن إعادة الأوضاع بتنظيف المناهل والخطوط من المواد التي أغلقتها يترتب عليه جهد كبير من العمل والوقت والكلفة.

وأكد أن كلفة خدمة إيصال الصرف الصحي لأي عقار مرتفعة جدا حيث تبلغ 22 ألف دينار وصلة صرف صحي.

الغد