أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستكثف جهودها لمحاربة المتشددين الإسلاميين في شمال إفريقيا وغربها وستعزز تعاونها مع ألمانيا بهدف مساعدة هذه المنطقة المضطربة.
تصريح ماكرون هذا، جاء أثناء زيارة إلى مالي قام بها بعد أيام من توليه السلطة، حيث تعهد ببقاء القوات الفرنسية في 'منطقة الساحل' حتى القضاء على المتشددين، مضيفا أن العمليات الأمنية ستزداد ردا على مؤشرات تفيد بقيام المتشددين بتجميع صفوفهم.
يشار إلى أن مصطلح 'الساحل الإفريقي' أو 'الشاطئ' يطلق على منطقة سافانا شبه قاحلة استوائية وهو حزام له طابع بيئي متجانس يحد الصحراء الكبرى من الجنوب في إفريقيا.
وقال ماكرون، خلال كلمة ألقاها أمام نحو 1600 جندي فرنسي في مدينة جاو: 'من المهم اليوم أن نسرع. قواتنا المسلحة، تقدم كل ما لديها، لكن ينبغي عليها الإسراع. وينبغي علينا الفوز بالحرب والفوز بالسلام أيضا'.
يذكر أن العديد من الجماعات الجهادية تنشط في منطقة الساحل الكبيرة، المضطربة سياسيا، والممتدة من موريتانيا غربا إلى السودان شرقا، ويعتقد البعض بأن هذه المنطقة تمثل نقطة انطلاق لشن هجمات على أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تعرضت لأعمال عنف بدرجة أكبر من غيرها في أوروبا، إذ شهدت هجمات خلال العامين الماضيين قتل فيها حوالي 230 شخصا.
المصدر: رويترز
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو